تفريغ مادة المرجان من طرف بعض معاصر الزيتون بواد سبو يخلف استياء كبير وسط ساكنة دواوير سيدي علال التازي
شكل احتضان المغرب لمؤتمر بيئي دولي ( كوب 22 ) بمراكش محطة بارزة ، في انخراط المغرب لخدمة القضايا البيئية لكن بعض الاطراف تجري عكس الرياح وتحاول تهديم البناء من خلال الجرائم المرتكبة في حق البيئة وربما تستغل انشغال السلطات محليا وإقلميا ووطنيا بجائحة كورونا وما تقتضيه من تسخير كل الجهود والطاقات لمحاصرة ، الفيروس ذلك ففي واد سبو بسيدي علال التازي إقليم القنيطرة شاهدنا حصول كارثة بيئية من خلال تفريغ بعض معاصر الزيتون لمادة المرجان وما خلفه من استياء لدى ساكنة الدواوير التي يشكل واد سبو شريانها حيث يعتبر مزودا لماء السقي خلال قنوات السقي الممتدة فالانشطة الفلاحية السقوية من خضر وفواكه وقطاني وزراعات اخرى تستمد حياتها ووجودها مما يجود به الواد عبر قنوات السقي من مياه صالحة للري ، لكن بعد حصول الكارثة وتحول لون المياه الى السواد أصبحت تقتل ولا تحييي حيث وجد الفلاحون انفسهم معطلون امام واد وقنوات سقي معطلة بعد وجود مادة المرجان فأصبحت الانشطة الفلاحية على واد سبو مهددة ناهيك عن نفوق الاسماك وتضرر الكائنات الحية واتلاف التربة والاغراس والنباتات . أمام هذا الوضع البيئي الكارثي الذي حل بواد سبو على السلطات المحلية والجهات المسؤولة الحضور الى عين المكان لمعاينة حجم بسبب يسمح . الاضرار التي تسببت فيها هذه الجريمة البيئية نناشد کتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة المجلس الجهوي للإستثمار الفلاحي وكالة حوض سبو السلطات المحلية والاقليمية الجمعيات الحقوقية ومناصري البيئة للقيام بما يلزم حتى تلتزم المعاصر بالضوابط القانونية وإلا اغلاقها .فهل ثمار الربح على حساب تلوث المياه وتهديد الكائنات للمعاصر .
مراسلة ب ل
عن المكتب الجهوي لمجموعة الصدى السياسي الإعلامية الورقية والإلكترونية
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=10997
عذراً التعليقات مغلقة