قبل تناول هذا الموضوع ينبغي الاشارة والاشادة بالخدمات التي تقدمها المصالح الادارية التابعة لمجالس المقاطعات للجماعة الترابية لولاية الدار البيضاء الكبرى حيث شهدت هذا المدينة اوراش تنموية حقيقية ساهمت بشكل كبير في الرفع من المنسوب السياحي للمنطقة بكيفية شمولية ومما ساعد على هذا التدفق البشري من مختلف الاجناس والشرائح الاجتماعية بفعل الهاجس الاقتصادي على اعتبار انها العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية الشريفة بحكم البنيات الاساسية والمرافق الاجتماعية وتعددالشركات والمعامل والمصانع والمقاولات الكبرى والصغرى في مختلف المجالات الصناعية والتجارية وتواجد اكبر ميناء تجاري وفي ظل هذه المكتسبات يبقى الهاجس الامني في الطليعة على اعتبار ان الوضع الامني المتميز الذي اصبحت تنعم به هذه المنطقة و المتجلي في التنظيم الناتج عن فعالية المنظومة الامنية في شكلها الحداثي من طرف السيد والي الامن الذي يعتبر من بين الاطر الامنية التي تزخر بها المديرية العامة للأمن الوطني لخبرته في مجال البوليس وكفاءته الميدانية في تسيير وتدبير الشأن الامني بمدينة الدار البيضاء الكبرى العاصمة الاقتصادية للمغرب حيث عمد هذا المسؤول الى تبني استراتيجية امنية تتوافق والخريطة الادارية والجغرافية للمنطقة الهدف منها احتواء الوضع الامني والتدخلات الاستباقية والحضور الفعلي للعناصر الامنية في قلب المعركة التي تفرضها الوقائع العامة للمدينة وحسب سجلات الدوائر الامنية تم تسجيل عدة حالات جنحية وجنائية استدعت تدخلات استعجالية تمكن من خلالها العناصر الامنية تحقيق الهدف في ظرف زمني قياسي كما تعرف جل الدوائر نهضة حقيقية وتطور أمني ملموس على مستوى الخدمات الادارية وتسهيل مامورية المرتفقين وبصفة استثنائية العجزة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء الحوامل والارامل هذه التعاملات لقيت استحسانا من طرف المواطنين الذين ثمنوا نبل الادارة الامنية التي تسعى جادة الى ترسيخ مفهوم الشرطة المواطنة .
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=21107
عذراً التعليقات مغلقة