في غياب تام للأطقم الطبية والتي على حسب ما يروج أن السيدة قد وصلت المستشفى في حالة يرثى لها وهي على وشك الولادة وطبعا لم يكن مرحب بها في المستشفى الحكومي” سير لسيدي قاسم ” الجملة الشهيرة لأطر المستشفى لتجد نفسها أمام بابه تلد في سيارة وهي في حالة صعبة ولا من مكترث
فحسب ما تتناقله الساكنة من أخبار فالمستشفى في حالة ركود تام طيلة السنة رغم الوقفات والتنديدات خصوصا أنه هو الملجأ الوحيد لساكنة بلقصيري ونواحيها فيعتبر خاليا تماما من الأطر بل من الإنسانية كذالك .
فإلى متى ستظل الأوضاع تنحدر للحضيض سنة بعد سنة وأين دور الجهات المختصة لإصلاح قطاع الصحة خصوصا في المدن الصغرى كمدينة بلقصيري التي أصبح سكانها يحملون هم الحامل في كل مرة فالوضع الآن خرج عن السيطرة تماما ، أن تلد سيدة أمام مستشفى حكومي في سيارة فهذا ٱنتهاك جسيم لحقوق الإنسان وحقوق المرآة.
بقلم خولة شكراني
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=9351
عذراً التعليقات مغلقة