البابور الصغير وكيل حزب الحصان والرهان على جلب الإسثتمارات

admin
2021-09-06T17:32:44+03:00
سياسة
admin6 سبتمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
البابور الصغير وكيل حزب الحصان والرهان على جلب الإسثتمارات

وكيل حزب الحصان الذي نستضيفه في هذه الزاوية ابن مدينة سطات؛مؤسس ومسير عدة شركات.

البابور الصغير وجه مألوف في تدبير الشأن المحلي حيث كان له حضور قوي بأفكاره ومقترحاته خصوصا في الشق الإقتصادي وإنعاش الإستثمار…

ولا غرابة في ذلك فالبابور الصغير وكيل لائحة حزب الحصان ، راكم خبرة كبيرة في مجال اشتغاله كمنعش عقاري وكمستثمر في قطاع ويعرف ثنايا و مشاكل مدينة سطات وساكنتها ..حيث يفرد اهتماما خاصا بقضية التشغيل التي تشكل أولوية قصوى بسطات ولشبابها المتعلم والمؤهل والذي يعاني الأمرين من شبح البطالة بما تمثله من إكراهات اقتصادية واجتماعية ونفسية ترهن حياة ومستقبل الشباب وتعصف بهم في براثين الانحراف بأشكاله المتعددة..

لذلك يضع الاتحاد الدستوري من خلال عدد من وكلائه ووكيلاته قضية التشغيل بسطات أولوية الأولويات ويراهن على إحياء المنطقة الصناعية بسطات و سيدي العايدي.

البابور الصغير مرشح الحزب للإستحقاقات التشريعية بدائرة سطات المدينة، ركز خلال كل خرجاته على البعد الاقتصادي في برنامج الحزب على الصعيد المحلي، وكل ما له صلة بالإستثمار، من أجل تحقيق وتوفير مزيد من الشغل لمدينة تعرف نموا ديمغرافيا متزايد.

وأوضح البابور الصغير ، أن سر التركيز على البعد الاقتصادي في حملة الحصان بسطات، مرده، إلى سعي الحزب لإعطاء الأولوية للانتظارات المستعجلة كالشغل الذي يعتبر المطلب الأول للساكنة، ومن أجل دفع الساكنة إلى التصالح مع الخطاب السياسي المباشر المنتج والمبني على أفكار واقعية.

فتوفير مزيد من فرص الشغل، يشكل أولوية لبرنامج الحزب المحلي، لا سيما  أن جائحة كورونا، عمقت الهشاشة، وعصفت بعدة قطاعات ومهن،حيث تبرز ضرورة التفاعل الإيجابي للفاعل الحزبي والسياسي مع تطلعات الباحثين عن الشغل خصوصا بعد عشرات السنين تم إقفال الحي الصناعي بسطات الذي يعيش إفلاسا خانقا خنق معه آمال آلاف من العمال والعاملات ومعهم أسرهم  ودفع بهم لصفوف العطالة وتعزيز جيوش الباعة الجائلين..

وفي هذا الاطار، يتبنى وكيل الحصان البابور الصغير مشروعا اقتصاديا قوامه  إحياء منطقة الحي الصناعي ، وإعادته إلى عهده الزاهر، بالنظر إلى توفر البنية التحتية التي لا تحتاج سوى إلى إيجاد حلول لبعض الوضعيات الصعبة من حيث تصفية القروض، وأداء بعض الديون، و من خلال الرهان على دعم القطاعات الحكومية ذات الصلة، والسلطات المحلية، للعودة إلى التشغيل الكامل للحي الصناعي ، اعتبرها البابور الصغير كافية لحل الإشكالات القانونية والإدارية والمسطرية، مما سيمكن مدينة سطات من ربح 5  آلاف فرصة عمل، وهو ما يعني توفير مورد دخل لـ 5 آلاف عائلة.

من جهة أخرى  يدافع البابور الصغير المرشح للانتخابات الجماعية و التشريعية ، على جلب الاستثمار إلى مدينة سطات، بالنظر إلى ما تتوفر عليه من مؤهلات بشرية، تضعها في المرتبة الأولى على صعيد جهة الدار البيضاء سطات من حيث اليد العاملة المؤهلة.

ووفق إدارة الحملة الانتخابية المحلية لحزب الاتحاد الدستوري، فقد حرص الحزب على تطعيم جميع لوائحه بكفاءات ذات خبرة عملية ومهنية ميدانية تسمح لهم بتنزيل البرنامج المحلي للحزب في ميدان التشغيل وجلب فرص الاستثمار، وتطوير الفرص الاقتصادية بالمدينة، وتحويلها إلى نقطة جذب على الصعيد الجهوي والوطني، من خلال البحث عن هوية اقتصادية تلاءم مؤهلات المدينة، وكذا فتح مناطق وأحياء صناعية جديدة، و دعم إنعاش المنطقة الصناعية ، مع دعم الأنشطة المتنامية ، وذلك من أجل إنعاش الحركة الاقتصادية المحلية وتوفير مزيد من فرص الشغل في السنوات المقبلة.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة