خبير طاقي يصرح : البترول الذي تم اكتشافه بأكادير سيمكن من تغطية احتياجات المغرب لـ 30 سنة

admin
اخبار وطنية
admin6 أغسطس 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
خبير طاقي يصرح : البترول الذي تم اكتشافه بأكادير سيمكن من تغطية احتياجات المغرب لـ 30 سنة

أفاد الأستاذ الجامعي والخبير الطاقي أمين بنونة، أن كمية النفط التي توقعت الشركة البريطانية “Europa Oil and Gas” استخراجها من حقل “إنزكان” قبالة سواحل أكادير، “ستمكن من تغطية حاجيات المغرب البترولية لما يزيد عن 30 سنة”.

وأوضح الخبير الطاقي “أن ملياري برميل التي أعلنت الشركة احتمالية استخراجها من إنزكان ستمكن من انتاج 600 مليون طن من المواد البترولية، مشيرا إلى أن حاجيات المغرب السنوية لا تتعدى 10 ملايين طن من هذه المواد، التي تشمل الفيول والبنزين والكازوال والبوتان وغيرها، ما يعني تغطية حاجيات المملكة لمدة 30 سنة وأكثر”.

ولفت المتحدث نفسه إلى أن “ هنالك إمكانات واعدة للإستكشافات النفطية في المنطقة، حيت أن المغرب والجنوب الغربي تحديدا، يقع على خط بترولي يمتد من دول أفريقيا جنوب الصحراء، من أنغولا والكابون ونجيريا مرورا بالجزائر ليصل إلى المغرب، ما يقوي فرص العثور على مخزونات مهمة من النفط فيها”.

وكانت الشركة البريطانية قد أعلنت أنها ستستحوذ على نسبة 75% من النفط المستخرج، حيث أوضح بنونة أن هذه النسبة “متعلقة بالأرباح المتحصل عليها من بيع هذه المادة، سواء في السوق الوطنية أو الدولية، وهي نتيجة اتفاق الترخيص، الذي بموجبه تمول الشركة كافة عمليات التنقيب والحفر والاستغلال، فيما تتحصل الدولة على نسبة 25% الباقية، عبر المكتب الوطني للهيدروكربورات”.

ودعا بنونة إلى الاستمرار في تنمية سوق الطاقات المتجددة في المغرب، مشددا على أنها تشكل مستقبل الصناعة الطاقية في العالم، وكذلك لأن مخاطرها البيئية منخفضة، مقارنة مع ما تحدثه الصناعات النفطية.

وكانت شركة النفط “Europa Oil and Gas“ قد أعلنت أنها ترغب في جذب استثمارات من أجل تنفيذ عقد إيجار لرخصة التنقيب عن النفط في منطقة “إنزكان” البحرية قبالة سواحل أكادير، حيث قدرت احتياطي النفط الممكن استخراجه بأزيد من ملياري برميل، وذلك على طول مساحة الحقل الممتدة على 11,228 كلم مربع.

هذا، وأكدت الشركة نفسها أنها حصلت على ترخيص للقيام بهذه المهمة، وهو يشمل التنقيب في نفس الاتجاه الجيولوجي الذي أدى إلى اكتشافات كبيرة للنفط والغاز على طول الساحل الغربي لإفريقيا، مع وجود خزانات وصخور مشتركة مع منطقة غرب إفريقيا الخصبة.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة