كريمة بنيعيش قنبلة ديبلوماسية تنفجر في وجه الإسبان

admin
2021-05-23T22:27:52+03:00
اخبار دولية
admin23 مايو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
كريمة بنيعيش قنبلة ديبلوماسية تنفجر في وجه الإسبان

وانتشر الفيديو، ومدته حوالي دقيقتين، بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، بدءا من فايس بوك إلى إنستغرام وتويتر.

وأثنى معلقون، وبعضهم يكتشف كريمة بنيعيش لأول مرة، على فصاحة وكاربزما الديبلوماسية المغربية، التي قفزت إلى مقدمة الأحداث إثر الأزمة التي تعيشها العلاقات المغربية الإسبانية.

وكتب المصطفى أسعد، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “المرأة الحديدية كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب بإسبانيا، تتحدث بالعربية والإسبانية والإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والروسية بطلاقة”

وعلق ياسين المنور على فيديو بنيعيش قائلا: “كريمة بنيعيش سفيرة المغرب في إسبانيا… كاريزما ووضوح وجدية في الرسائل الموجهة للطرف الآخر… المرأة المغربية  في أبهى حللها”.

سفيرة سابقة وأوسمة ملكية

وولدت كريمة بنيعيش من أم إسبانية وأب مغربي، وكان والدها قد توفي في انقلاب الصخيرات وهي طفلة، وتكلف الملك الراحل الحسن الثاني بتربيتها إلى جانب شقيقها فاضل بنيعيش.

وعينت كريمة بنيعيش، وهي من مواليد سنة 1961 في تطوان، في منصبها في أبريل سنة 2018.

وورد في قصاصة وكالة المغرب العربي للأنباء يوم التعيين أن بنيعيش حاصلة على دكتوراه شرفية من جامعة نوفا بلشبونة (2013)، وعلى الباكلوريا علوم اقتصادية بالرباط سنة 1981، وعلى الإجازة في العلوم الاقتصادية من جامعة مونريال سنة 1986، وعلى شهادة “ميتريز” في العلوم الاقتصادية من جامعة مونريال سنة 1988.

وسبق لبنيعيش أن شغلت العديد من المناصب، من بينها مديرة للتعاون الثقافي والعلمي في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.

وبفضل كفاءتها وحنكتها، عينها الملك محمد السادس، في 7 نونبر 2008، سفيرة للمغرب بالبرتغال، كما حضيت بالعديد من الأوسمة، من بينها قائد الاستحقاق المدني في إسبانيا (سنة 2000)، ووسام الاستحقاق الوطني في فرنسا (سنة 2007)

حضور في الإعلام

وإثر نشوب الازمة الديبلوماسية بين المغرب وإسبانيا تحولت بنيعيش إلى وجه حاضر بقوة في وسائل الإعلام الوطنية والدولية.

وكانت الخارجية الإسبانية استدعت السفيرة المغربية، عقب الأزمة الجديدة بين البلدين، وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، “لقد استدعيت السفيرة المغربية هنا للتعبير عن استيائنا ورفضنا للتدفق الجماعي للمهاجرين المغاربة إلى سبتة”

وقالت السفيرة المغربية، قبيل تلبيتها لاستدعاء وزارة الخارجية الإسبانية، إنه “في العلاقات بين الدول هناك أفعال لها عواقب ويجب تحملها”، معتبرة أن هناك “مواقف لا يمكن قبولها”، في إشارة منها إلى استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، بهوية مزورة.

تصريحات ودور السفيرة جعلها محط اهتمام وسائل الإعلام، جيث كتب موقع العرب في مقال عنونه بـ”كريمة بنيعيش دبلوماسية اقتصادية مسلحة بثقافتين”، أنه “تجري في عروقها دماء إسبانية وعروق متجذرة في تربة الحضارة والثقافة المغربية، ولهذا فهي متشبعة بثقافة مزدوجة ولغة إسبانية ممتازة، وهذا عز الطلب في دبلوماسي مغربي يمثل بلده في وقت الشدة والرخاء وببلد له تاريخ من التوتر مع المملكة المغربية، فالمطلوب من الدبلوماسية المغربية الإجابة على أسئلة أصحاب القرار في الرباط بخصوص العوامل التي تشكل إما تثبيطاً أو تعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بين المملكتين”.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة