عندما ألف العلامة الليبي #علي_فهمي_خشيم عمله الموسوعي (المعجم العربي الامازيغي) زار المغرب فاستقبله البربري التمزيغي محمد شفيق وبعد العشاء وبحضور آخرين جرى نقاش .
عبر شفيق عن رفضه الكلي لعلاقة اللهجات البربرية بالعربية فطلب منه خشيم أن يقترح أي كلمة وسيجد لها مقابلا في لسان العرب فاقترح شفيق آدغاغ (الجبل) فأراه خشيم في (لسان العرب لابن منظور) الدغاغ: الحجر، يقول خشيم: فعلت وجه مضيفي كآبة وقال: مجرد صدفة، ثم اقترح لفظا آخر هو تاكرنافت فأراه خشيم اللفظ ذاته: الكرناف عسيب النخل فغضب شفيق وقطع النقاش.
يذكر أن المدعو شفيق الف كتابا عنوانه 33 قرنا من تاريخ الامازيغ لكنه لم يجد في هذه القرون ال 33 للتي إدعاها معلومات إلا بالقدر الذي جعل كتابه لا يتجاوز السبعين صفحة .
يقول العلامة علي خشيم (يرحمه الله): إنهم يعرفون الأصول العربية للهجات البربرية التي يسمونها أمازيغية ولكنهم يكابرون ويتعصبون لآرائهم. ….
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=33557
عذراً التعليقات مغلقة