إمرأة بألف رجل عتيقة بوستة ساهمة في بتسيير المحكم للشأن الثقافي والفنية بمدينة مراكش من خلال منصبها كنائبة العمدة والمكلفة بالقطاع الثقافي الفني والإجتماعي
عندما تم تعيينها كنائبة العمدة والمكلفة بالقطاع الثقافي الفني والاجتماعي في مدينة مراكش، لعبت السيدة عتيقة بوستة دورًا حيويًا في التسيير المحكم لهذا الشأن المهم. بفضل مهاراتها وخبرتها الواسعة في المجال الثقافي والفني، تمكنت من تحقيق تقدم كبير وتعزيز الهوية الثقافية للمدينة الحمراء .
في بداية بعدما تولت هذا المنصب ، قامت بتحليل دقيق لحالة القطاع الثقافي والفني في مراكش، مع التركيز على الاحتياجات والتحديات التي تواجهه. درست احتياجات الجمهور والمهتمين بالثقافة والفن في المدينة، واستشرت الخبراء والمختصين للحصول على رؤى قيّمة وتوجيهات مهمة.
بناءً على التحليلات والاستشارات، وضعت السيدة عتيقة بوستة خطة شاملة لتطوير القطاع الثقافي والفني في مراكش. تضمنت الخطة توفير التمويل للفعاليات الثقافية والفنية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية المحلية والدولية. كما تم تنظيم ورش العمل والمحاضرات التوعوية لتعزيز الوعي الثقافي والفني بين الجمهور.
واستطاعت السيدة عتيقة بوستة بفضل رؤيتها الواضحة وقدرتها على إدارة الموارد بشكل فعّال، جذب دعم وتمويل من القطاع العام والخاص لتنفيذ المشاريع الثقافية والفنية المهمة. قادت فريقًا من المحترفين والخبراء وضمنت تواجدهم في العديد من الفعاليات والمشاريع الثقافية لضمان تنفيذها بكفاءة وجودة عالية.
بالإضافة إلى ذلك، قامت السيدة عتيقة بوستة بتعزيز التعاون والتواصل مع الفنانين والمبدعين المحليين، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية والفنية. ساهمت في تنظيم معارض فنية ومهرجانات ثقافية تعززت من تعدد الثقافات والتعايش السلمي في المدينة.
بفضل جهودها وتسييرها المحكم للشأن الثقافي والفني، شهدت مدينة مراكش تقدمًا ملحوظًا في هذا القطاع، ازدهرت الفعاليات الثقافية والفنية، وتعززت مكانة المدينة كوجهة ثقافية مهمة على المستوى الوطني والدولي. كانت إسهاماتها حجر الزاوية في جعل مراكش واحدة من أبرز المدن الثقافية والفنية في المنطقة مندة توليها منصب نائبة العمدة المفوض لها بالقطاع التقافي والاجتماعي بالمجلس الجماعي مراكش .
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=22600
عذراً التعليقات مغلقة