كما لا يخفى عليك سعادة الوزير ، أن الصحة هي أول ما يدخل في دائرة اهتمامات الإنسان ، وهي شيء ضروري جدا وعنصر من عناصر الحياة ، وهنا في خنيفرة بالمستشفى الإقليمي ، نلمس جيدا نحن وكل المرضى ورواد المستشفى من الذين يحتاجون للخدمات الطبية بجل أنواعها سواءً في المدينة أو الإقليم ، النقص الكبير في عدد الإختصاصيون ، بحيث لا يفوق عددهم في الغالب أكثر من طبيب اختصاصي واحد في كل مجال ، وكذالك بقسم المستعجلات ، يجاهد كل طبيب في تحمل عناء النظر إلى كل الحالات الهائلة العدد التي تتوافد اليه ،بحيث يعمل كل طبيب وحده لفترته الزمنية المحددة للشغل ، حتى تتسرب إلى ملامحه همزات العياء ، وبالرغم من هذه الضروف الصعبة ، نجد ان المندوب الإقليمي للصحة بمدينة خنيفرة وإقليمها ،لا يتطرق بتاتا لهذه الإشكالية الخطيرة ،ولا يتصرف إزاء الأمر يأي شكل من الأشكال ،بل يلعب لعبة إغماض العين وقفل الأذن والتجاهل المهين ، في حين أن السيد مدير المستشفى “اسماعيل شنخير “يقوم بكل ما في وسعه للخروج من هذه الأزمة والتعامل معها بالوسائل المتاحة له ،ويحارب وحيدا من أجل صحة المواطن الخنيفري .
السعدية السطاتية
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=30748
عذراً التعليقات مغلقة