مدينة انزكان: سؤال على مسؤولية من تقع مهمة توفير فضاء لصلاة العيد ؟

admin
اخبار وطنية
admin22 أبريل 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
مدينة انزكان: سؤال على مسؤولية من تقع مهمة توفير فضاء لصلاة العيد ؟

عبدالله بيداح
وجد عشرات الآلاف من ساكنة مدينة انزكان العثيق الذين توافدوا على مهزلة مصلى السعادة المعروفة (بإشدران)، مما أدى إلى حرمان العديد منهم، من الحضور ومن المصلين من الحصول على فرصة، أو من العثور على بحث او بعض الملمترات لآداء شعيرة وصلاة عيد الفطر المبارك لهدا العام، مما يفرض على المسؤولين والمدبرين اليوم التفكير في توفير فضاء مناسب وملائم لإحتضان واستقبال وإيواء المصلين استشعارا وتكميلا وتثمة لفرحة صلاة العيد، مما يسمح للمصلين بالجلوس والإستمتاع باللحظات المفعمة بالأجواء الروحانية و بكل أشكال الإيخاء والمودة من مصافحة وعناق المشفوعة بآيات التهنئة والتبريكات فرحا بالمناسبة السعيدة.

فمن غير المنطقي ان يجد آلاف من الحشود البشرية أنفسهم واقفين في محيط ما يشبه مصلى العيد حيث بقايا النفايات وخاصة منها الشوارع والارصفة، انها لحظة فرح تحولت لدى العديد من الذين تحملو عناء على الحضور إلى لحظات افقدتهم الفرحة وافقدتهم الاستمتاع والتمتع بلحظات نسك وشعائر عيد الفطر السعيد.
فأين لجان اليقظة واين للجان الموضوعاتية الخاصة بالخطط الاستباقية لتوفير الحد الأدنى من شروط آداء صلاة العيد في يسر وليونة على كافة المستويات من السير والجولان دهابا وعودة وإلى توفير المكان والفضاء المناسب للحظة الروحية الإيمانية المليئة بالمشاعر والأحاسيس بالقيم النبيلة.
ان مهزلة ( اشدران ) ستبقى لحظة للمساءلة من أجل تدارك ما يمكن تداركه مستقبلا حتى تبقى صورة المدينة العتيقة مشعة ومتوهجة كحالها في رواجها التجاري، وسجلها التاريخي، عمرانيا، وثقافيا، وفنيا، ورياضيا، ودينيا، فهل وصلت الرسالة لكي لا يتكرر الامر مستقبلا ونحن على بعد شهور سنكون على مشارف عيد الأضحى المقبل المبارك.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة