تفاجأ تجار الجهة ببلاغ صادر عن رئيس الغرفة التجارية يحمل فيه التجار مسؤواية غلاء الأسعار، حيث لاقى هذا البلاغ استياء كبيرا من التجار و تساءلو هل هذا البلاغ وافق عليه أعضاء المكتب كلهم و خصوصا ممثلو التجار؟ أم انه قرار انفرادي كالعادة.
لماذا اختار افيلال “الحيط القصير”؟ لماذا لم يوجه سهامه نحو أخنوش الذي
فشل مخططه الأخضر و جيله الأخضر في توفير غير باطاطا و ماطيشا و الدنجال و العدس و اللوبيا؟
لماذا لم يوجه سهامه لمجلس المنافسة المفروض فيه محاربة المحتكرين الكبار؟ وزيرة الطاقة التي تهربت من مسؤولية ارتفاع ثمن المحروقات لي مستفدا منو غير شركات التوزيع أفريقيا و شيل و طوطال؟ و علاش ما سولش وزير المالية عن نسبة التضخم المرتفعة و سقوط قيمة الدرهم لي خلات العملة الوطنية ما ساويا حتى وزة؟ و ما تكلمش على رؤساء المجالس البلدية لتقاعسهم عن واجب مراقبة المضاربة و تاشناقيت في أسواق الجملة للخضر و الأسماك؟ و لماذا لم يسائل دور الجمارك في تخفيف الضغط الجبائي على استيراد المواد الأساسية؟
لماذا لم يقترح الرئيس حلول عملية كتسقيف الأثمان و تعديل القانون الجنائي لتجريم المحتكرين و المضارين و زجهم في السجون؟
بانت ليك أ صاحبي غا ف التاجر؟ و زايدها بالأيام التجارية؟
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=19225
عذراً التعليقات مغلقة