بقلم : الشريف سيدي مومن
من المميز الغير المتداول الذي اعتدنا الغوص فيه لايصاله الى المتلقي لاغناء الذاكرة والمفكرة الشعبية بمعلومات ووقائع الشاهد عليها الزمان والمكان وحتى الإنسان ذلك أن بعض الجرائد تستفيد من الدعم في حين أخرى تعتمد على إمكانياتها المادية المحدودة وكما يقال …وإنما الشجرة تعرف من ثمارها ذلك أن مجموعة الجرائد الورقية الإسبوعية والإلكترونية الرقمية التي تصدر عن مجموعة لقاء السياسي رغم الانتشار الواسع للصحافة الر قمية وشبكةالتواصل إنها شجرة الصحافة المستقلة ثمارها يجنيها ويقطفها القاريء والمتلقي منذ بداية التسعينات بمقالات مدوية تواكب الحدث في حينه دون تملق أو محاباة أو تلفيق أو تزويق من يستحق التنويه ننوه به ونذكر محاسنه ومن يستحق النقد ننتقده ولانخشى في الحق لومة لائم سير تحريرنا قوامه الوضوح والشفافية والاستقلالية وهدفنا الأسمى تأثيث الفضاء الإعلامي الوطني وتطويره لمواكبة التحديات والسرعة في التقاط الصور و الأخبار والمعلومات في ظرفها الزمني وإيصالها إلى المتلقي في حينها عبر مقالات يتفاعل معها المواطن بكل تلقائية فضلا عن كتابات وإبداعات فنية وثقافية وعلمية وتاريخية وأحداث دولية ومستجدات ووقائع عالمية ملموسة كل هذه الخدمات الإعلامية ناتجة عن إمكانيات ذاتية دون دعم مالي من طرف الجهات المعنية بخلاف بعض المنابر مدعمة ماديا هذه المفارقة العجيبة والغريبة تحيل إلى طرح عدة علامات استفهام حول المقاييس والمعايير التي اعتمدت في مفهوم الدعم وبالتالي إشكالية الإقصاء فالكل يساهم ويشارك ويعمل في حقل الصحافة كل من وجهته لدا نلتمس التفاثة المسؤولين عن القطاع الإعلامي الوطني إلى الجرائد الوطنية المستقلة ودعمها ماديا كمثيلاتها بهدف التنافسية الإعلامية الهادفة.
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=1619
عذراً التعليقات مغلقة