جاري يا جاري

جاري يا جاري

رغم استمرار القطيعة بين المغرب والجزائر في المجال السياسي والديبلوماسي ، وغلق الحدود . الا أن المغرب دائما ينهج سياسة اليد الممدودة وخصوصا في الحالات الانسانية وهذا ما اكده صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش الاخير. وهكذا قدم المغرب يد العون للجزائر في محنته التي يمر منها .واعرب ببالغ الاسف عن الحرائق والضحايا . كما تقدمت المملكة المغربية عبر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في بلاغ رسمي بصادق التعازي لما خلفته هذه الحرائق من خسائر في الأرواح وخالص المتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين . وسبق للمغرب أن عرض بأمر من الملك محمد السادس مساعدته للجزائر وفي إخماد الحرائق التي اندلعت في غشت 2021 . ودائما يلقى تعنت الجينرالات الجزائرية وتضييع فرص للصلح بين البلدين . ومن يتتبع العلاقات بين الطرفين سيلاحظ أن المغرب كانت يده دائما ممدودة للشعب الجزائري وكل الدول الصديقة للمملكة. الجينرالات ليس لديهم أصدقاء ونسو التاريخ المغربي ومساعدتهم في فترة الاستعمار الفرنسي حيث دعم المغرب الجزائر حتى حصولهم على استقلال بلدهم.. إن المغرب دائما يتجاوز الخلافات السياسية والديبلوماسية المقطوعة بين البلدين ليقدم يد المساعدة اذ يعتبر أن الأمر إنساني وديني واخلاقي وامام هذا التعنت للسلطات الجزائرية فانها تضيع الوقت والجهد وتفقد مزيدا من الارواح ، حيث قتل في حرائق هذه السنة حوالي 34 شخصا بينهم 10 جنود حيث اعلنت وزارة الداخلية ان البلاد سجلت في المجموع 97 حريقا في 16 ولاية.أن السلطات الجزائرية لا تريد ان تستوعب ان مصلحتها مع المغرب .ان المغرب ستبقى يداه ممدودة لكل الدول التي تأمن بالتعاون والتطور واستمراره في ضخ جرعة من المشاعر الايجابية قي محيطه الاقليمي من منطق دبلوماسية المبادرات والقيم. ** بوحنك نبيل **

المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=23319