أصبح السكان والمواطنون مجبرين ورغم أنفهم وضدا على كل القوانين؛ أن يخضعوا بكل وقاحة لسمفونية الإزعاج والضجيج الموسوم بالخطر ؛ كلما حلت أيام العاشوراء..
وعوض أن ينعم الناس بالهدوء والسكينة لتدبر المغزى الديني والأخلاقي لهذه الأيام الكبيرة عند الله؛ يصبح هؤلاء فريسة المفرقعات والشهب النارية التي يصوبها أطفال ويافعون سواء للعب أو للإستفزاز!!!
طبعا مع حلول كل سنة هجرية ؛ تحل معها هذه السلوكات غير المواطنة والهمجية المضرة بحقوق الناس في الراحة
و”الإنصات لعظامهم” كما نقول في دارجتنا العظيمة ..
السؤال المطروح لماذا لا يتم محاربة بيع هذه القنابل اللعينة والتي تباع بشكل علني هنا وهناك والضرب بيد من حديد على من يتاجر براحة المواطن ؟ أكثر من ذلك كيف تتمكن هذه السلع المرفوضة والخطيرة من دخول سوقنا التجاري قبل أن تدخلنا سوق راسنا مع صداعها غير المحتمل ؟
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=14630
عذراً التعليقات مغلقة