في كل صباح اعتاد التلميذ الملقب بامخيخ المنحذر من جماعة خزامة دوار امسين أن يستعد لذهاب إلى الاعدادية بخيرية جماعة سرو قيادة انزال دائرة امرزكان عمالة ورزازات ،لكن ذات صباح في وقت الاستراحة خرج لشراء حاجياته من البائع الجاور للخيرية حتى فوجئ بولد يتراوح عمره مابين العشرين راكبا درجة نارية يوقفه ، من اللسان التلميذ”اوقفني و أنا ذاهب إلى محل بيع المواد الغدائية لكي أشتري بسكويت وبعض الياغورت… أنا لم أكن اعرفه و لم يصبقني أن رأيته لكنه يعرفني جيدا حتى اسمي و اسم عائلتي الواحد بالواحد وقال لي أن أمي توفيت صدمت بالخبر أمي لا تعاني من اي مرض و هي بصحة جيدة لكن النعت الذي اعطاني عني جعلني اصدقه.. ”
أمر غريب أن يقف عليك شخص ما و يكلمك عن عائلتك و كأنه يعرفك تماماً ، المسكين التلميذ بحكم بعد المسافة بينه و بين والديه عندما تلقى خبر وفاة أمه من عند الشاب الدراجة النارية هروالة مسرعا إلى الخيرية و بدأ بالصراخ كالمجنون أو كطفل صغير فارقته أمه ، زملاء التلميذ و الأساتذة يحاولون تهدئته كل واحد منهم قام بتعزيته
وهذا أمر طبيعي ،الغريب فالامر هو عندما أتصل مدير المؤسسة بوالديه اجابه والد التلميذ بأن امه بخير و لا تشكو من أي شئ و تكلمت مع ابنها وهي على قيد الحياة ، لكن المعضلة هي نفسية التلميذ التي تضررة و بشكل كبير انصدم صدمتا اثرت في حياته مما سبب له في اهيار عصبي و الخوف من كل من يقترب منه ، مدير المؤسسة بلغ بالأمر خوفا على التلاميذ من هذا المجرم ، كما ان اباء و أمهات الطلاب دخل الرعب و الشكوك حياتهم وحياة ابنائهم لهذا يطالبون من السلطات الأمنية المعنية بالأمر النظر في أمر هذا الشاب الذي ينشر الرعب في صفوف التلاميذ و عن نويياه الاخرى
أتقدم بالشكر الجزيل لكل من مدير اعدادية انزال و جمعية أولياء الأمور والتلاميذ بالخيرية على مجهوداتهم و خوفهم على مصلحة و حياة المتمدرسين ، و احترامي لسيد القائد قيادة انزال الذي قام بدوره و بحث في هذا الحدث
كما نناشد جميع السلطات مع كل احترام وتقدير لمجهوداتهم و صهرهم على أمن وسلامة المواطن،ان تعمل تحركاتها و البحث عن فاعل هذا الفعل الذي قد يفتعل مشاكل اخرى ، مثلا السرقة او الاختطاف…و الحد من هذه التجاوزات
حاميدالمراكشي
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=10549
عذراً التعليقات مغلقة