الدورة الاستتنائية للمجلس البلدي لصفرو سجال (الباركينغ) و الدور الآيلة للسقوط

admin
2021-11-18T18:55:04+03:00
اخبار
admin18 نوفمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
الدورة الاستتنائية للمجلس البلدي لصفرو سجال (الباركينغ) و الدور الآيلة للسقوط

هشام الصميعي
أسدل الستار يوم أمس الأربعاء 17 نونبر على الدورة الاستتنائية للمجلس البلدي لصفرو والتي كانت قد انطلقت أول أمس منيوم الثلاثاء ، و التي خصصت لمناقشة العديد من النقط المتعلقة بشراكات وعرفت هده الدورة التي ترأسها النائب الأول لرئيس المجلس رشيد أحمد الشريف بحضور باش المدينة، سجالا و مقترحات قدمها من موقع المعارضة المستشار عبد الغفور حناج الذي توفق إلى حد بعيد في طرح مجموعة من المقترحات وسط انصات من كافة أعضاء المجلس حيت تدخل المستشار لانتقاد بعض نقائص هذه الشراكات.
فبخصوص النقطة الاولى المتعلقة بدفتر التحملات الخاص بمنح الاستغلال المؤقت للملك العمومي بواسطة محطات وقوف السيارات و الشاحنات و الدراجات، كانت هناك عدة تدخلات من طرف المستشارين يقول المستشار عبد الغفور حناج بأن ما دفعنا ألى التدخل في هذه النقظة هي أننا نناقش لا شيئ حيت أن مدينة صفرو لا تتوفر أصلا على محطات لوقوف السيارات و الشاحنات والتي تكون بمواصفات معينة منها التسييج ووجود مدخل و مخرج لها ، أما ما هو موجود حاليا بصفرو يقول المستشارفهو مجرد كراء الطريق من طرف البعض لأصحاب السيارات للتوقف و هؤلاء أصحاب السيارات هم يؤدون ضريبة مضافة لتلك الضريبة الرسمية التي يِؤدونها لاستعمال الطريق و أن إدراج هذه النقطة بتلك الطريقة يقول عبد الغفور حناج فيه نوع من التحايل على وزارة الداخلية لتصادق على الشراكة أما واقعيا فمدينة صفرو لا تتوفر على مواقف للسيارات بالمعنى القانوني .

أما بخصوص اتفاقية شراكة من أجل إعادة إيواء الأسر القاطنة بالسكن الغير اللائق و المهدد بالانهيار بحي غابة بلحمر و حي لالة يزة، أضاف عبد الغفور حناج بأن ما هو غير ايجابي في هذه النقطة أن ساكنة هذا النوع من المساكن أغلبهم من الضعفاء الذين لا دخل لهم وتوجب على المجلس إعفاؤهم من تأدية كلفة باهظة كما أن هؤلاء المستفيدين كما أظهرت التجربة يصبحون و جبة دسمة لبعض الطفيليين من المقاولين بحيث يقومون باستغلالهم و التحايل عليهم ببناء لهم الطابق الأرضي بطريقة سيئة ، كما أن هذه النقطة لم تحدد المساحة التي سيستفيد منها قاطنوا السكن الغير اللائق أو المهدد بالانهيار ، وكان من المفروض أن يتم إعطاء المشروع للعمران لكي تقوم هذه الشركة ببناء شقق للمستفيدين.

وبالنسبة لنقطة معالجة الدور الآيلة للسقوط في إطار شراكة بخصوص تمويل برنامج معالجة الدور الآيلة للسقوط قال المستشار عبد الغفور حناج بأن التجربة السابقة في شطرها الأول على عهد المجلس البلدي السابق حملت عدت سلبيان وعيوب حيت أن جهات معينة كانت تفرض على المستفيدين أشباه مقاولين مما يسميهم الشارع بمقاولين (بوطة ومادرية ) و الذين لم يتمموا إصلاح دور المستفيدين بالطريقة المطلوبة و أعطى عبد الغفور حناج أمتله من حي القلعة حيت لا زال العديد من المستفيدين يعانون من القطرة و عدم إتمام هؤلاء المقاولين لإصلاحاتهم بدعوى أن( لفلوس تقاضات) وشدد المستشار هعلى عدم تسليط هؤلاء المقاولين على الضعفاء من المواطنين للاحتيال عليهم و أنه توجب اعطاء المشروع لشركة تكون بمواصفات كفؤة مع تحديد دفتر تحملات خاص ، وقال حناجد بأن ما وقع في الشطر الأول و التاني من هذا المشروع يستوجب المسائلة لاسيمى و أن المجلس السابق لم يقم بمراقبة المشروع وترك ساكنة الأحياء المستفيدة في مشاكلها مع أشباه المقاولين الذين لم يتمموا أعمالهم في هذه الدور .
و قال عبد الغفورحناج في تصريح لمجموعة الصدى بريس الإعلامية أن معارضتنا ستظل معارضة بنائة بتقديمها للمقترحات اللازمة عندما تكون هنلاك نقط تتعلق بالمصلحة العامة لساكنة المدينة .

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة