البيدوفيليا أو التحرش الجنسي أو الإعتداء الجنسي على الأطفال أو المراهقين القاصرين

admin
حوادث
admin3 نوفمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
البيدوفيليا أو التحرش الجنسي أو الإعتداء الجنسي على الأطفال أو المراهقين القاصرين

البيدوفيليا أو التحرش الجنسي أو الإعتداء الجنسي على الأطفال أو المراهقين القاصرين ظاهرة قديمة زادت حدتها في الأعوام القليلة الماضية بحيث أصبحت هاجسا مرعبا للآباء فبعد الطفل عدنان والطفلة نعيمة وأخرون أطفال أبرياء سلبت براءتهم وحقهم في الحياة على يد وحوش آدمية فٱغتصبوا وعذبوا وقتلوا في ظروف كبت وإجرام أنذال فكانت فاجعة تلقاها المغاربة بصدمة كبيرة بوجع قاس وعيون دامعة ليكثر لغط الحديث عن معاقبة المجرمين فكان من الطبيعي أن تتهافت الأفواه للمطالبة بأقسى عقوبة جاءت في الدستور عقوبة الإعدام لكن تدخلت جمعيات مطالبين بإسقاط العقوبة كل حسب توجيهاته وما يؤمن به ليحسم الصراع والقيل والقال فأصدرت الجنايات حكما بالإعدام على قاتل الطفل عدنان حكم أبان عن فرحة المغاربة شيئا ما لكن وإن طبقت العقوبة لن تشفي غليل المغاربة حتى لو أعدموه أمام مرأهم وليس حكما ورقيا وحسب.
أخدتني الصورة إلى ثانوية الأمير مولاي رشيد بمشرع بلقصيري لأستفسر عن موضوع التحرش الجنسي بالتلميذات من طرف رجال في عقدهم الخامس فما فوق بحيث أضحت الظاهرة متباينة من شارع الثانوية إلى أفواه الساكنة فقادني الموضوع إلى محاورة بعض التلميذات ليضعوني في الصورة من الحدث لتكون إجابتهن أقل ما يقال عنها أنها صادمة .
هبة 17 سنة تلميذة بالثانوية تحكي عن تعرضها المستمر للتحرش من طرف ستيني بسيارته السوداء رباعية الدفع تحكي كيف يطاردها ويسترجل من سيارته ليخبرها بحبه وأنه يريد الزواج منها ويغريها بمبالغ مالية كبيرة ليطيح النذل بها وأخبرتني أنه حين يراها يترك سيارته وسط الطريق مفتوحة ليلحق بها ولا يمل من إغراءها في كل مرة رغم تصديها له وإهانتها له في كل مرة .
إيمان 17 سنة تلميذة بنفس الثانوية تؤكد أن كل يوم ترى أعدادا ليست بالقليلة من ذئاب الشياب يحومون حول بنات الثانوية مكشرين أنيابهم بحثا عن فريسة وتقول إيمان أنها تتعرض للتحرش رفقة صديقاتها لأكثر من مرة خصوصا مع توقيت خروج التلاميذ الأخير بالضبط الساعة السادسة والنصف مساءا.
واجتمعت التلميذات على قول واحد بأنهن يعانين الأمرين جراء عواء المتحرشين راجيات أن يكون تدخلا أمنيا صارما فهؤلاء الأنذال يشكلون أخطارا بالجملة على الفتيات ضاربين عرض الحائط التقاليد والعادات وكذا القوانين التي تجرم الفعل الشنيع .

بقلم خولة شكراني

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة