? تحليل مقنع وقوي لحقيقة جواز التلقيح فالمغرب?

admin
اخبار وطنية
admin2 نوفمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
? تحليل مقنع وقوي لحقيقة جواز التلقيح فالمغرب?

أولا: شنو المصلحة لي غاتربحها البلاد من هاد جواز التلقيح؟؟
من المعلوم بالضرورة أن سوق اللقاح سوق عامر فلوس، فبغض النظر عن اللقاح ذاتو، كاين ليباري كاين الماسكات كاين القطن كاين لوجيستيك اللقاح والكثير من المعدات لي تاتحتاجها العملية عموما.
من المعلوم بالضرورة أن المغرب ماتايشريش من الشركات مباشرة بل تايشري من عند السماسريا
شكون هما السماسريا إذن؟
هما ناس عندهوم مناصب كبيرة فالبلاد لي تايبيعو ويشريو بلا رؤوس أموال أصلا
كيفاش هاد البلان؟؟

دابا أنا مكلفاني الدولة باش ندير صفقة شراء ليباري بمائة مليون مثلا
تانوض أنا في ساع تاندير شركة باسم مراتي وتانتفاهم مع الشركة ديالي الجديدة باش هي تشري المعدات، وتجيبهوم للمغرب بالثمن لي بغيت أنا وكلشي ربح فأنا البائع وأنا شاري…تاناخد الفلوس من صندوق الدولة…تناشري المعدات…وتاناخد النصيــــــب اللي غايكون مضروب حتى ف 4 من داكشي لي كان خاصو يكون، وشكون غايحاسبك في وجود تقنية دهن السير يسير

دابا ممكن تسرح بالخيال ديالك، وكثرة المعدات لي ممكن تدخل فعملية ولي ممكن تكون اصلا غير مهمة، ناهيك عن شراء اسواء المعدات والارخص لزيادة هامش الربح.

ولكن بان مشكل كبيييير…ياك لاباااس
ببساطة ظهر فالساحة عقار مضاد لكورونا، لي هو عقار غاينزل للأسواق قريبا واحتمال كبير يقضي على فكرة اللقاح للجميع، حيث اللي غايبقى ياخد اللقاح فقط القلة القليلة لي محتاجاه بصح…
آآآآه وداكشي لي شرينا؟؟؟ آآآه والعقود والصفقااات؟؟
الحل لهذه المعضلة هي نسرعو من وثيرة التلقيح باش يمكن للصفقات تدوز كاملة..
ولأن اصحاب القرار واللوبيات هي الأقوى، فكان ضغط كبير لتنزيل اجبارية الجواز ولي هو غير منطقي في ظل ارتفاع عدد الملقحين وخروج المغرب من دائرة الخطر
ببساطة اللوبيات مورطا في صفقات بالملايير ويسابقون الزمن لانهائهاا
وكل نهار وكل اسبوع تزاد إلا والملايير تاتزيد تدخل والمغرب تايزيد يدوز صفقات اكبر لصحاب الشكارة
لذلك كان من المحتمل ظهور وثائق سرية مسربة لوزارة الصحة ولي فيها هاد البلان كامل، ولكن القضية تضمسات على مايبدو..
تحليل منطقي بدون أية ادلة ولا اثبات لكن هو الوحيد لي تايخلي الصورة أكثر وضوحا، وطبعا ما خفي كان أعضم…
بقلم ابراهيم اشويبة

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة