بقلم : سكينة بنسالم
رغم تعالي اصوات المنظمات والجمعيات البيٸية، و بالرغم من تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة الانبعاتاث الغازية المثيرة للجدل ، فان المجمع الشريف للفوسفاط ابی الا ان يقدم هدية الی ساكنة اسفي هذه الايام ، رواٸح تزكم الانوف و تحبس الانفاس ۔
بعيدا عن التنمية و موضوع التشغيل ، فان المركب الكيماوي لم يفي بوعوده لازيد من 3 عقود ۔۔۔۔۔فالطرق مهترٸة خاصة تلك المٶدية الی ادارة المجمع عبر قنطرة لبيار و الفضاءات الخضراء شبه غاٸبة ، الی جانب ضعف الفرشاة الماٸية۔
لسنوات خلت، والكثيرون هم من ابناء ساكنة اقليم اسفي يحتجون علی الاسلوب الممنهج للادارة المركزية للمٶسسة الفوسفاطية ، لاسيما اتجاه ابناء الشغيلة المتقاعدة و اراملهم ۔
التلوث انهك اجساد ساكنة مدينة اسفي نتيجة غياب الفضاءات الخضراء ، فقط حديقة يتيمة تفتقد الی ابسط الضروريات بالقرب من مٶسسة عبدالرحمان شناف۔
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=7444
عذراً التعليقات مغلقة