هكذا وصف وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد زيارته اليوم لبلادنا، و هي الأولى من نوعها لمسؤول سياسي و دبلوماسي إسرائيلي للمملكة المغربية منذ تاريخ إعلان استئناف العلاقات بين البلدين و فتح مكاتب الإتصال من جديد
و تحضى هذه الزيارة الرسمية بمتابعة إعلامية و إهتمام عربي و دولي كبيرين نظرا لكونها الأولى من نوعها لوفد كبير و رفيع المستوى إسرائيلي لبلد عربي و إفريقي و نظرا للحيوية التي تعرفها العلاقات مؤخرا بين البلدين و التي يسعى الطرفين إلى توطيدها و ذلك برفع مستوى التنسيق و التعاون في مجالات متعددة و حيوية منها الدفاع و السياحة و الفلاحة و التقنيات الحديثة و هذا محور الاتفاقيات التي سيتم الإعلان عنها خلال هذه الزيارة
كما سيتم خلال هذه الزيارة الرسمية للوزير الإسرائيلي و الوفذ المرافق له ، القيام بزيارة لضريح المغفور لهما الملكين محمد الخامس و الحسن الثاني، و هي زيارة تحمل الكثير من المعاني السامية و رسائل امتنان وعرفان لما قام به المغفور لهما من دور في حماية الجالية اليهودية بالمغرب و الإعتراف بهم ضمن الهوية الوطنية المغربية دستوريا منذ عقود طويلة و إستمرار جلالة الملك محمد السادس نصره الله في الحفاظ على هذه التوابث الدينية و الوطنية لكل أبنائه.
بقلم عبد الصمد لمزوق
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=6363
عذراً التعليقات مغلقة