الشيء بالشيء يذكر ذلك أن محمد الدخيسي يعتبر من بين الأطر الأمنية التي تزخر بها المديرية العامة للامن الوطني بالمغرب حيث خبر دهاليز الوظيفة الامنية ووظف كفاءاته الميدانية مخققا في ذلك نتاءج إيجابية استحسنها رؤساؤه الشيء الذي جعله يتسلق مراتب عليا بشكل لا يقبل الجدل ولد السيد محمد الدخيسي يوم 17 يونيو 1967 في وجدة والتحق بسلك الشرطة سنة 1989 كضابط للأمن، ولأنه جدي ومنضبط في عمله تم تعيينه رئيسا للقسم القضائي الثاني بمصلحة الشرطة القضائية بفاس سنة 1990، وبعد مرور سنة واحدة في هذا المنصب تم إلحاقه سنة 1991 وهذه المرة رئيسا لقسم التحقيق الجنائي في الجرائم المالية والاقتصادية بنفس المصلحة. وفي سنة 1995، تمّ تعيينه رئيسا للفرقة الجنائية بالشرطة القضائية بوجدة، وبتعليمات من إدارته المركزية ما بين سنة 1996 وإلى سنة 1998 تمت ترقيته إلى عميد شرطة بنفس المدينة، إلى أن استقر كرئيس لمفوضية الأمن الوطني بتاوريرت. وفي سنة 2001، تمّ تعيينه رئيسا للمنطقة الثالثة بولاية أمن الرباط وذلك ، في عهد المدير العام للأمن الوطني، حفيظ بنهاشم آنداك، وبعدها بسنتين تم تعيينه في منصب عميد مركزي بالأمن الإقليمي بمدينة سلا.
أما في الحقبة التي كان فيها الجنرال حميدو لعنيكري مديرا للأمن، فقد تم تعيينه سنة 2005 رئيسا للمنطقة الأمنية بولاية أمن فاس. وفي عهد الشرقي الضريس، أصبح رئيسا للمنطقة الإقليمية لأمن الناظور وذلك سنة 2006.
وحصل على رتبة مراقب عام، سنة 2009، ثم منصب والي أمن بولاية العيون، وفي سنة 2012 واليا للأمن كذلك على الجهة الشرقية، وفي عام 2014 واليا للأمن لجهة مراكش في نسختها القديمة والجديدة. أما سنة 2016، كلفه السيد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمديرية الأمن الوطني، بتولي مهمة مدير مكتب الإنتربول بالمغرب، وذلك أياما بعد تعيينه في منصب مدير مديرية الشرطة القضائية بالإدارة المركزية بالرباط. الشيء الذي يؤكد بعمق أن الدخيسي نموذح حي لرجل الشرطة المتفاني في عمله بكل وطنية ومسؤولية خدمة للبلاد والعباد .
المحرر: رشيد – م
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=1780
عذراً التعليقات مغلقة