إنجاز جديد يحسب لعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال السيد سيدي محمد ولد الرشيد،

ويأتي هذا الاستقطاب بكل ما له من ثقل نقابي ووزن سياسي تماشيا والدينامية التي يعرفها حزب الاستقلال بالأقاليم الجنوبية، والتي تكللت بتحقيق استقطابات هامة من شأنها أن تعزز المكانة البارزة التي يحتلها الحزب بهذه الربوع، وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها وبشكل شخصي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال المسؤول الوطني عن التنظيمات والروابط الموازية سيدي محمد ولد الرشيد.

محمد لهريش ومباشرة بعد إعلان انضمامه إلى حزب الاستقلال، أكد على أن قراره هو ثمرة قناعة تكرست لشخصه من خلال لقاءاته المتكررة مع القيادي الشاب بحزب الاستقلال سيدي محمد ولد الرشيد باعتباره شخصية وطنية تستوعب الواقع بكل تفاصيله وتجلياته بالمنطقة، كما تستشرف المستقبل بكل ابعاده للنهوض بالاوضاع الاجتماعية والاقتصادية على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء يضيف النقابي لهريش .

كما اشار محمد لهريش إلى أن قراره الإنضمام لحزب الاستقلال هو ثمرة قناعة راسخة بأن الحزب يشكل الخيار الأمثل والأنجع لمواصلة ذات الزخم التنموي بكبرى الصحراء، مشيرا الى أن الشواهد على ذلك كثيرة ومتعددة ولا تخطئها العين، إنجازات على مختلف الأصعدة تجعل من حزب الميزان الملاذ السياسي الأول بالمنطقة، وهو ما يعكس حسب لهريش الثقة التي يحظى بها الحزب في أوساط ساكنة هذه الأقاليم. 

كما نوه محمد لهريش بالجهود الكبيرة التي يبذلها عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث مولاي حمدي ولد الرشيد، وعضو اللجنة التنفيذية المسؤول الوطني عن التنظيمات والروابط الموازية بالحزب سيدي محمد ولد الرشيد، لتثبيت مكانة حزب الاستقلال بالجهات الجنوبية، وكذا فتحه المجال لذوي الكفاءات والخبرات من أبناء المنطقة، للمساهمة في قيادة المسيرة التنموية التي يقودها منتخبو الحزب بجهات الصحراء الثلاث.

استقطاب جديد يحققه حزب الاستقلال، سينضاف إلى عديد الاستقطابات التي حققها الحزب في الآونة الأخيرة، والتي تمثلت في إعلان عديد الشخصيات ومن مختلف الأطياف السياسية، والفاعلين الجمعويين، عن انضمامهم إلى صفوفه، وهو ما سيمكن من تعزيز صفوف حزب علال الفاسي بكوادر حزبية من ذوي الكفاءات والخبرات والشخصيات المعروفة داخل الرأي العام المحلي.