رجالات المرحلة بالمغرب

admin
اخبار وطنية
admin27 يونيو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
رجالات المرحلة بالمغرب

هم رجال بصموا حضورهم القوي في الشأن العام الوطني، و برهنوا على وطنيتهم القوية و كفاءتهم العالية بفضل ما حققوه من إنجازات خلال تنفيذ مهامهم المخولة لهم و برزت أسماؤهم عبر حضورهم القوي لخدمة الوطن و تنفيذا للقسم
فقد برز العمل الديبلوماسي للمغرب و لمع نجم المملكة عاليا في سماء العالم بفضل مواقف جلالة الملك محمد السادس نصره الله و كفاءة رجل ديبلوماسي محنك ألا وهو السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي ،إبن مدينة تاونات من مواليد سنة 1969 خريج كلية العلوم القانونية و الإقتصادية و الإجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط ،تدرج بمناصب عدة داخل وزارة الخارجية و صنع لنفسه مسارا مهنيا جيدا بفضل كفاءته و المقومات الخاصة التي يتميز بها و سيرة أخلاقية رفيعة جعلته يفوز بثقة جلالة الملك ليتم اختياره و تعيينه لمنصب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي سنة 2017 ليحمل مشعل أهم القضايا الوطنية التي تهمنا و هي وحدتنا الترابية للمملكة و إستطاع تلميع صورة المملكة بفضل توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و استراتيجيته الحكيمة في هذا المجال و التي ترتكز على توطيد العلاقات الخارجية مع دول العالم و تركيز الإهتمام صوب دول القارة الأفريقية بالخصوص و العربية بشكل عام و جعل من المملكة قوة استراتيجية هامة بالمنطقة بالنظر إلى أهمية موقعها الاستراتيجي الذي تتميز به بلادنا.
و لجعل المغرب قوة إقتصادية مهمة خصوصا على المستوى الإقليمي و القاري ،و لتنفيذ استراتيجية ملكية إقتصادية دقيقة للنهاض بالتجارة و الإقتصاد الوطني، كان لا بد من إختيار الشخص المناسب لتولي المهمة فكان ذلك بإختيار إبن مدينة مراكش السيد مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة و التجارة و الاستثمار و الإقتصاد الرقمي الحالي، وهو من مواليد سنة 1960 تابع دراسته الثانوية بمؤسسة البعثة الفرنسية بمراكش و منها إلى كندا لإتمام دراسته الجامعية حيت تفوق في ذلك و حصل على شهادة الماجستير في المعلوميات ليدشن بذلك مساره المهني كاستاذ جامعي و في نفس الوقت مستشارا بوزارة المالية الكندية ، فكانت الانطلاقة لحصد النجاح و المناصب ضمن مؤسسات إقتصادية و مالية دولية و إنجاز استتمارات مهمة بالمغرب فأصبحت له دراية كاملة عن الوضع الإقتصادي بالبلاد و بمجال الأعمال، فتمكن من شغل أول منصب رسمي عبر انتخابه رئيس الإتحاد العام للمقاولات بالمغرب خلال سنوات 2006 .2009 ،تم اختياره سنة 2013 لشغل منصب وزير الصناعة والتجارة و الاستثمار و الإقتصاد الرقمي إلى يومنا هذا، فكانت مهمته واضحة و هي تحسين الوضع الإقتصادي بالبلاد و تنشيطه و جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة و تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتشجيع الصناعة المحلية و مواكبة الشركات الكبرى و الصغيرة، كما عمل على فتح أسواق جديدة و تعديل الاتفاقيات التجارية السابقة مع شركائنا لما يحفظ للمغرب حقوقه الإقتصادية الكاملة و بناء شراكات جديدة في أساس منطق رابح رابح
و للأمانة فقد نجح خلال هذه السنوات في تحقيق مكاسب مهمة للمملكة بخصوص الوضع الإقتصادي لا يمكن تجاهلها و ساهم في كسب ثقة المستثمرين و كبريات الشركات الدولية و تمكن من استقطابها و تحويل استثماراتها الخارجية إلى المغرب وانتقلنا من منطقة الاستهلاك إلى منطقة التصنيع و التصدير و ما لذلك من أهمية للاقتصاد الوطني.
شخصيتنا التالتة لا تقل أهمية عن سابقيها بل أكتر بقليل نظرا لأهمية المنصب و المسؤولية الكبيرة الملقات على عاتق من تولاه
حديثنا مسك الختام عن السيد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية المغربي، من مواليد سنة 1967 بتفريست منطقة الريف شمال البلاد، خريج البوليتكنيك بباريس و حاصل على دبلوم مهندس بالمدرسة الوطنية للقناطر و الطرق بفرنسا ، عاد للوطن ليلتحق بمديرية الموانئ و ترأس العمل بها بعدة مدن بالمملكة إلا أن جاء قرار تعيينه من طرف جلالة الملك محمد السادس عاملا لجلالته على إقليم الفحص أنجرة سنة 2003 ثم عاملا بإقليم الناضور سنة 2006 ورئيسا مديرا عاما لشركة التهيئة من أجل إعادة توظيف المنطقة المينائية بطنجة، و منها واليا على جهة الرباط سلا زمور زعير و عاملا على عمالة الرباط ، لينال الثقة المولوية بفضل مساره المهني الحافل و المشهود له بالإخلاص التام و التفاني و القدرة على تحمل المسؤوليات بالإضافة إلى وطنيته الصادقة، ليتم تعيينه من طرف جلالة الملك وزيرا للداخلية سنة 2017 ،و منذ تعيينه في منصبه برهن السيد لفتيت على اهليته بهذه ااثقة الملكية و أبان عن قدرته و كفاءته في تسيير وزارته و نجح بفضل تعليمات و توجيهات جلالة الملك في خلق دينامية جديدة داخل المؤسسات التابعة للوزارة و تحسين علاقة المواطن بها لما يخدم مصالح جميع المواطنين.
كما برهن على قدرة الوزارة و رجالاتها و جل المصالح التابعة لها على فك الأزمات التي يمكن ان تمر على البلاد و ذلك من خلال الدور الكبير الذي لعبته الوزارة خلال فترة جائحة كورونا بتنسيق مع وزارة الصحة و كل المتداخلين و نجاح المغرب بتفادي كارثة صحية خطيرة، و دائمآ بفضل توجيهات جلالة الملك عملت الوزارة على تخطي الأزمة و الحفاظ على النظام العام و توفير كل المستلزمات الضرورية و توزيع للمساعدات على المحتاجين و مشاركتها الحالية في إنجاح عملية التلقيح ضد فيروس كورونا و السهر على تنفيذ الإجراءات الأمنية و الوقائية حفاظا على سلامة المواطنين و سلامة البلاد في إنتظار الإمتحان القادم و الذي بتمثل في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة و التي ستجرى أيضا في ظل هذه الأوضاع الصحية التي تعيشها البلاد و التي تعتبر أيضا امتحانا للسيد لفتيت للتأكيد على كفاءته و قدرة وزارته على العمل و بكل مسؤولية لكي تمر هذه الإنتخابات في أجواء ديموقراطية سليمة و لتكون أيضا فرصة للحفاظ على المكتسبات التي حققها المغرب في ظل حكم جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
إنجازات هؤلاء الرجال التلات أساسها إنكار للذات و كفاءة و صدق و حب للوطن ، و لم يكن لها أن تتحقق إلا بفضل حضور جلالة الملك محمد السادس الدائم و رؤيته المشرقة لمستقبل المملكة و رغبة جلالته الأكيدة في النهوض بأحوال البلاد و أفراد شعبه و الارتقاء بهم إلى أعلى المستويات الإقتصادية و السياسية و الإجتماعية و ليسطع نجم المملكة المغربية عاليا في سماء العالم أكثر فأكثر.

بقلم عبد الصمد لمزوق

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة