ذ . زين العابدين الخليفي وكيل الملك بإبتدائية سطات..قاهر مافيات الاستيلاء على العقارات بسطات

admin
2021-05-11T23:06:44+03:00
اخبار وطنية
admin11 مايو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
ذ . زين العابدين الخليفي وكيل الملك بإبتدائية سطات..قاهر مافيات الاستيلاء على العقارات بسطات

مند تنصيبه وكيلا لجلالة الملك بمحكمة الإبتدائية بسطات، بادر الرجل المتزن الرزين الذي عرف بكل أوصاف النباهة والحكمة والصرامة الى إثراء مجال العدالة كفضاء خلاق للعمل، وفق ما يمليه عليه موقعه الحساس، في تعامله مع القضايا المعروضة عليه كوكيل لجلالة الملك.

تجربة الاستاذ زين العابدين الخليفي في مناصب عدة ، جعلته يترك بصمته بشكل جلي، فبدت مناقب هذا الرجل وخصاله بارزة وغاية التأثير في طرحه للمواقف الوازنة بكل حكمة وتمعن.. توليه المسؤولية جعلته يجمع بين اللين والحزم، يميل الى تحقيق العدالة وتحري الصواب، مما جعله يحظى بالثقة و الإجماع من الجميع على أنه الرجل المناسب في المكان المناسب…

تنصيبه وكيلا للملك جاء اعترافا بالمجهودات التي بذلها الرجل في سبيل تحقيق العدالة الإنسانية، حيث أكد مرار أنه جدير أكثر من غيره بالثقة المولوية التي كانت تكليفا وتشريفا في آن واحد .. تولي هذا المنصب جاء نتاجا للعمل الدؤوب الذي إنطلق بالتنظير المسبق في العمل، إلى الاجرأة والتفعيل.. فلم يترك خلال سنوات اشتغاله الطويلة شيئا للصدف، بل جعل نصب عينيه تطبيق القانون ومباشرة القضايا الكبرى المعروضة بما مسؤولية وأمانة ولا يخاف في الله لومة لائم .
تحقيق العدالة ليس بالأمر الهين والسهل، انها مسؤولية جسيمة لا يتحملها إلا الجد من الرجال في قامة الأستاذ زين العابدين الخليفي ، إذ كان في سنوات اشتغاله خير العون والسند من أجل النهوض بالعدالة وتحسين الولوج للمحكمةبسطات ومحاربة سماسرة المحاكم وذلك حرصا منه للمضي قدما في مستوى الثقة الملكية السامية لجلالته.

وكما كان منتظرا،فقد كان لتولي الرجل لمنصب وكيل الملك بابتدائية سطات الأثر البالغ والتميز العميق، حيث عرفت هذه المرحلة نجاحا كبيرا، خرجت بخلاصات ستأثر لا محالة بعدها في سير المنظومة القضائية بالمنطقة..كما سيكون لها الوقع في رسم معالم جديدة كانت الى عهد قريب غير واضحة بما يكفي، دون إغفال التجربة الأبرز لهذه الشخصية الفذة التي كرست نفسها لخدمة العدالة الإنسانية.

لكنه يؤكد ولا يزال دائما من موقعه كوكيل للملك أن لاشيء يعلوا فوق صوت العدالة.

حيث أكد الأستاذ زين العابدين الخليفي ، على علو كعبه و جدارته و أنه في مستوى الثقة المولوية منذ أول يوم من تحمله مسؤولية وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بسطات بعمله على مضاعفة الجهود في الخدمات القضائية المقدمة للمواطنين على غرار سرعة التقاضي والمتابعة الحثيثة للملفات، وجعل إبتدائية سطات مثالا للتواصل مع فعاليات المجتمع المدني و الحقوقي ووسائل الإعلام والرأي العام كخطوة مهمة ورئيسية لدحض الشائعات و القضاء على إنتشار الاخبار الزائفة ومحاربة شهود الزور وسماسرة المحاكم.

كما عمل على إحترام الحقوق والحريات عبر ترشيد وتجويد الآليات القانونية المتعلقة بالحقوق والحريات للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان بحزم وصرامة، وفق إستراتيجية تتبع وزيارة أماكن الإعتقال قصد الوقوف على شرعية الإعتقالات وفقا للضوابط المحددة قانونا، فضلا عن حرصه على ترشيد الإعتقال الإحتياطي والعمل بمفهوم العدالة التصالحية عملا بدوريات رئاسة النيابة العامة في هذا الباب.

و يقال “المؤمن إذا وعد وفى “فقد أوفى وكيل الملك ذ/ زين العابدين الخليفي بوعوده عبر إنتهاجه مقاربة القرب من المواطنين وجعل أبواب مكتبه مشرعة لمعالجة تظلماتهم وشكاويهم، طبقا لمبدأ الإنصات الذي يكفل تحقيق النجاعة القضائية، وتبقى النتائج الإيجابية للحصيلة في الصك المتعلق بالنجاعة القضائية بالنيابة العامة بسطات في المجموع برسم السنة المنصرمة خير دليل على أن إبتدائية سطات بأيادي أمينة وتستحق الإشادة و التنويه.

بقلم:رشيد هيلال

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة