الصحافة المغربية تفضح تحامل “لوموند” الفرنسية

admin
غير مصنف
admin20 أبريل 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
الصحافة المغربية تفضح تحامل “لوموند” الفرنسية

نددت الصحافة المغربية بمنطق “الكيل بمكيالين” الذي تتبناه صحيفة “لوموند” في معالجتها للقضايا المتعلقة بحرية التعبير بالمغرب.

وكتبت الصحف المغربية، أن هذه الأخيرة تناولت قضيتي عمر الراضي وسليمان الريسوني ، وهما صحافيان متابعان بتهم تتعلق بالاعتداء الجنسي، دون أن تكلف نفسها عناء الاتصال بالضحايا للاستماع إلى روايتهم.

وسجلت الصحافة المغربية أن “لوموند” انحازت في المقابل، إلى الضحايا بشكل فطري في قضية الصحفي باتريك بويفري دآرفور.

ولتسليط الضوء على منطق “الكيل بمكيالين” الذي تعتمده صحيفة “لوموند” ، ساقت الصحافة المغربية عدة حالات أخرى في فرنسا، مثل حالة الصحفي في قناة “كنال +”، بيير مينيس ، والباحث السياسي أوليفييه دوهامل وكذا طارق رمضان، الذين لقوا “إدانة شديدة ” من الصحف الفرنسية وعلى رأسها “لوموند” التي وقفت في صف الضحايا.

فهل تحظى الضحايا الفرنسيات بموقع أفضل من المغربيات؟ ، معتبرة أن “المرأة المغربية لا تقل قيمة عن نظيرتها الفرنسية، المالية ، الغواتيمالية (…) على الأقل هذا ما تزعمه الدولة والمدافعون الفرنسيون عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة”. وأضافت “هل يتعلق الأمر ببساطة، بتصفية حسابات سياسية بناء على تعليمات تتلقاها من جهات عليا”، موضحة أن “لوموند” التي نشرت للتو مقالين تناولت فيهما ما أسمته “تراجع” حرية التعبير في المغرب، دون أن تطأ قدم كاتب المقالين أرض المغرب، تتعرض لانتقادات قرائها حتى في فرنسا والذين ضاقوا ذرعا بتصرفاتها.

وفي هذا الصدد ، أشارت الصحافة الإلكترونية المغربية الى قارئة فرنسية أبدت استياءها من الطريقة التي تعاملت بها “لوموند” مع قضية باتريك بويفر دارفور ، فضلا عن صرخة حفصة بوطاهر ، الضحية المفترضة لعمر الراضي.

ومن خلال تجاهلها للضحايا المفترضين للريسوني والراضي وكذلك العديد من ضحايا توفيق بوعشرين ، تُقر “لوموند” بتحيُّزها وتعاملها المختلف مع هذا النوع من القضايا عندما يتعلق الأمر بالمغرب.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة