من المقاربات العجيبة والغريبة تلك نقطة التقاء بين السلطة والعمل الجمعوي والتي تصب في مطلقها في خدمة الإنسانية رغم اختلاف المناهج والظروف ذلك ان السيد باشا مدينة سطات الذي كلف بمسؤولية تسيير وتدبير،الشؤون الإدارية للسلطة المحلية والمرافق التابعة لها ترابيا يعتبر من بين الاطر الإدارية التي تعتز بها الإدارة الترابية على اعتبار كفاءاته وتجاربه وخبراته الميدانية التي راكمها طيلة مشواره الوظيفي الإداري وهناك الجانب الإنساني الذي يتسم به هذا المسؤول حيث ،يطبع مساره المهني بخدمات جليلة يجعل من مكتبه فضاءا يتطلع من خلاله المواطن الى تحقيق اهداف نبيلة تخدم في شموليتها كل ماهو إنساني اجتماعي كذلك الشان بالنسبة لجمعية ماما فاطمة هذا الفضاء،الجمعوي تستثمره السيدة الحاجة فاطمة موكان في خدمة الفئات المجتمعية بشكل إنساني اجتماعي تترجمه مختلف الأنشطة التي تقوم بها هذه الجمعية في كل المجالات التي تندرج في،سياق تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين بمدينة سطات والذين هم في حاجة ماسة لها عموما تحية لكل من السيد باشا مدينة سطات على العقل الديناميكي والحيوية المتدفقة في تفعيل الخدمات الآجتماعية مع الحفاظ على هيبة السلطة ومكانتها وللسيدة ماما فاطمة على التفاعل الإيجابي في تقديم المساعادت والعون للشرائح البشرية الإجتماعية .
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=34176
عذراً التعليقات مغلقة