قبل الشروع في معالجة هذا الموضوع ينبغي ان نشير إلى ان المندوبية السامية للسجون تعتبر نقلة نوعية على اعتبار التطور الملحوظ في عدة مجالات على مستوى التسيير والتدبير وفق اللوائح الانضباطية التي تروم في مطلقها احترام البنود المنصوص عليها في القانون المنظم للمؤسسات السجنية واالوائح الإنضباطية المهمول بها داخل كل سجن محلي او مركزي او سجن فلاحي حيث تجسد بشكل لايقبل الجدل الفصول المتعلقة بما للنزيل من حقوق وما عليه من واجبات وذلك وفق مبادئ حقوقية متعارف عليها عالميا ومن هذا المنطلق يعتبر سجن مدينة خنيفرة نموذج لهذا المعطى حيث يعمل السيد صالح الوراق مدير السجن على تفعيل هذه المقتضيات لكي يكون السجن قوة فاعلة في التهذيب والتربية وجعل من النزيل أداة فاعلة بشكل إيجابي وأكثر،قابلية في الإنصهار في النسيج الإجتماعي بكيفية استعجالية حيث يعمل هذا المسؤول رفقة الحراس والضباط والأطر الإدارية بهذا السجن على تطبيق القوانين المعمول بها حتى يتسنى لذلك النزيل الإستفادة من العقوبة الحبسية واستثمارها في ما يعود عليه بالنفع عند مغادرته لهذه المؤسسة وهو مؤهل لخوض غمار الحياة بنفس مطمئنة وبانطلاقة إنسانية اجتماعية تتطلع لمستقبل زاهر بعيد كل البعد على عالم الإنحراف والإجرام معتبرا المدة الحبسية تجربة منتهية الصلاحية عموما ان السيد صالح الوراق مدير السجن يعتبر، من بين الاطر التي تعتز بها المندوبية السامية للسجون لكونه يجسد بعمق الكفاءة وخدمة البلاد والعباد بكل وطنية ومسؤولية تحية لهذا الرجل وكل العاملين بسحن مدينة خنيفرة .
السعدية السطاتية
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=34170
عذراً التعليقات مغلقة