إن نواب أراضي الجموع وسكان الجماعة السولالية لقبيلة خزامة جماعة خزامة قيادة أنزال دائرة أمرزگان عمالة اقليم ورززات والتي ترجع لها ملكية املاكها السلالية بظهير ملكي شريف يحمل رقم 115. 19. 1 / 2019 ، وبمرسوم رقم 17 / 62 وبمرسوم 17 / 63 ، وبمرسوم 17 / 64 .
تستنكر التصرف الهجومي الغير مشروع الذي لم يستند على أي سند قانوني قامت به جمعية للصيد ( جمعية أبلوح للقنص) وذلك بإقدامها ليلا على تثبيت لوحات مكتوب عليها ( الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، جمعية أبلوح للقنص ، قنص مؤجر ) مع إنزال في ذات الوقت شحنة من الذئاب من فصيلة الضباع والخنازير ، وقد ثم ذلك في كل من عزيب ( إريري ) الذي يعد المخيم الصيفي لدوار تشاكشت ومراتع أغنامهم ومسارحها وبذات الأرض يكمن مصدر عيش أهالي تشاكشت ( تربية الأغنام عن طريق الرعي وشجيرات التفاح ) ليطال نفس الإستحواد عزيب ( أزازگزان ) وما جاوره ، الذي بذوره يعد مخيم لدوار أماسين ومراعي أغنامهم وبه أيضا مصدر عيشهم شجيرات التفاح ، وإن الأعراف المتداولة والمعمول بها مند قرون في القبيلة ليومنا هذا أن لكل دوار أرضه مع مسارحها يتحكم فيها ويدير تدبير شأنها نواب كلفوا من لدن ساكنة كل دوار ، وحسب العرف المعمول به لا يحق للدوار المجاور أن يتدخل في أراضي الدوار المجاور له إلا بتمرير قطيع الدوار من أراضي جيرانه للإنتقال من عزيب لآخر وذلك بالحسنى والخير الذي يجمع القبيلة فيما بينهم ، كما أن هناك مراتع ومسارح وعزبان مشتركة بين القبيلة فيما بينها ، بل وهناك قبيلة خارج حدود خزامة ( أيت توايا ) بحيث تبعد عن القبيلة بما يقارب سبعون كلم ولها قسم مشترك في المكان المسمى ( إگيسل ) . وهو الشيء الذي لم يأخذ بعين الإعتبار مند بداية تأسيس هذا ( الملف الغامض ) والذي طالته الضبابية مند بدايته ، بحيث أن الدوائر المسؤولة لم تكلف نفسها عناء اجراء أي بحث قصد الإطلاع على أعراف ساكنة خزامة وكيف تدير تدبير شأن أراضيها ، حتى فوجئوا بهذه القنبلة الموقوتة التي قد تهدد مصدر عيشهم ، الشيء الذي يتنافى مع خطابات صاحب الجلالة أيده الله ونصره وذلك بحث خدامه الأوفياء من الولاة وعمال الأقاليم بولاية رعية جلالته المنصور بالله من أهالي العالم القروي بالعناية البالغة قصد استثمار ما لديهم في بلدانهم وذلك للحد من الهجرة إلى المدن ، وها هو أمره المطاع قد قوبل بالامبالات .
ولحد كتابة هذه السطور فقد بلغنا أن ذئب من هذه الذئاب الشرسة هجم على راع وقطيعه في عزيب ( أزازگزان ) التابع لدوار أماسين وأردىٰ اثنا عشر راس غنم قتيلا وجرح ما يقارب الخمسون رأسا بجراح بليغة الخطورة ، الشيء الذي خلق جوا من الدعر والهلع والخوف في أوساط الساكنة الأخزامية وكيف لا ومصدر عيشها بات مهددا ، وهي الأن في حيرة من أمرها وما يخالجها ألا يكون هذا الأمر مقصودا لإبادة الأغنام بالمنطقة ، وإن ساكنة قبيلة خزامة تناشد الدوائر المختصة لإجراء بحث في الموضوع قبل فوات الأوان ، وعدم صم الأذان عن هذا الموضوع كون ناقوس الخطر يهدد الساكنة .
ذ . محمد ايت ابراهيم
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=34115
عذراً التعليقات مغلقة