يشهد إقليم زاكورة جدلاً واسعاً إثر اتهام سيدة متزوجة وأم لخمسة أبناء بعلاقة خيانة زوجية مع عون سلطة بدائرة أكدز، حيث أثارت هذه الواقعة تفاعلاً كبيراً داخل المنطقة بسبب طبيعتها وتداعياتها الاجتماعية.
وفي تصريحات صحفية، نفت السيدة جميع التهم الموجهة إليها، مؤكدة أن زوجها هو من لفق الشكاية لأغراض سياسية تستهدف الإطاحة بعون سلطة من منصبه، معتبرة أن اسمها زُجّ به كأداة لتحقيق هذا الهدف في سياق صراع سياسي محلي.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى طلب والدة السيدة التهمة من عون السلطة المذكور مساعدتهما في الوصول إلى فقيه للقيام بالرقية الشرعية، وهي الواقعة التي نفت السيدة أن تكون لها أي علاقة شخصية تربطها بعون السلطة.
وأوضحت السيدة أن زوجها تقدّم بشكاية لدى الدرك الملكي، الذين حضروا إلى منزلها واقتادوها إلى مقر الدرك في أكدز للتحقيق، حيث قضت هناك زهاء 6 ساعات، وتم إجبارها على إجراء تحليل بول للتأكد من عدم حملها، الشيء الذي اعتبرته إجراءً مُهينا وغير مبرر
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=34082
عذراً التعليقات مغلقة