من المفارقات العجيبة والغريبة ان يقبع شخص في زنزانة سجن وهو مقتنع داخليا ان مكانه خارج أسواره لكونه ضحية مؤامرة نسجت خيوطها عقليات متحجرة و بأيادي قذرة لهدف ما في نفس من هذه المفارقة تتجلى بقوة في إشكالية المسمى مولاي سعيد أملال النزيل بالسجن المحلي بمدينة خنيفرة الذي اختلطت عليه الامور ولم يعد يفقه شيئا سيما وأنه تعرض للظلم واعتقل لأسباب يجهلها وحسب مايتداول انه كان ضحية تمثيلية اجرامية محبوكة من طرف شرذمة بشرية منزوع من قلبها الرحمة ولا تضع في حسبانها و نصب أعينها العدالة الإلاهية ووعيد الآخرة و الحساب والعقاب ذلك ان الضخية رفض الإدلاء بشهادة الزور مما جعلهم يسقطونه في فخ اجرامهم وفق خطة تكتيكية ادت به إلى الحكم عليه بعقوبة حبسية لمدة سنة وثلاثة أشهر وقبل انصرام المدة بثلاثة أيام يفاجأ بتمديد المدة أربع سنوات وهو بداخل السجن هذه الوضعية ادت به إلى إصابته بأمراض مزمنة كداء السكري الذي ساهم بشكل كبير في تدهور صحته بعدما قضى العقوبة الحبسية سنة وثلاثة اشهر وسنة أخرى من الاربع سنين في إطار تمديد الحكم والذي يجهل حيتياته وأسبابه هذه المعطيات تعتبر اسباب واقعية قصد التماسه من وزارة العدل فتح تحقيق استعجالي في ملف قضيته التي يعاني من خلالها بأثار نفسية سيئة سواء على مستوى صحته الغير المستقرة وحيرة قضيته و بالتالي على مستوى معاناة أسرته التي تستنجد بصاحب الجلالة الملك محمد السادس بعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجهها وتطالب تدخل الفرقة الوطنية لتحقيق في هده القضية بعد أن أصبحت الأسرة تتكبد مصاريف باهضة ولا معيل لهم سواه ومن هذا المنطلق الإنساني الإجتماعي ومراعاة لظروفه الصحية يجدر بالجهات المعنية التعامل مع هذه الاشكالية إيمانا بنزاهة العدالة .
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=33383
عذراً التعليقات مغلقة