من بين المفارقات العجيبة والغريبة ان منطقة الحسيمة تتموقع بسلسلة جبال الريف المتاخمة جغرافيا لشمال المملكة المغربية الشريفة قد شهدت مآسي حقيقية وذلك بفعل مكتسباتها الطبيعية تكالبت عليها اطماع استعمارية اسبانية لكن بفضل المقاومة الوطنية تم إجلاء هذا الاستعمار الغاشم الذي تلقى ضربة قوية من طرف أبناء المنطقة الذين ابانوا عن علو كعبهم في الانخراط التام في صفوف حركات المقاومة الوطنية ومنذ فجر الاستقلال بدات هذه المناطق تشهد ميلاد مشاريع تنموية الى ان تعرضت لوقوع زلزال احدث اضرار حقيقية واكثر مأساوية خلف ارقاما مهولة في صفوف الموتى والجرحى والخراب الشامل للبنايات وبفضل الله والسياسة المولوية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بإذن الله تم اطلاق سلسلة مستدامة من المشاريع والاوراش التنموية التي تتطلبها المنطقة بشكل استعجالي ومن هذا المنطلق اتجهت عناية المسؤولين الى ترجمة هذه المكتسبات على على ارض الواقع واصبحت مناطق الريف تواكب التطلعات في كل المجالات لتعزيز البنيات التحية واحداث المرافق العمومية وفي هذا السياق تندرج منطقة أيساكن التي تعرف بخصوصيات بيئية تساهم بشكل كبير في تفعيل المجال الايكولوجي خدمة للمكتسب السياحي وبايساكن دائرة ادارية يشرف على تسييرها رجل تعتز به الادارة الترابية نظرا لكفاءته وخبرته في مجال تدبير امور السلطة المحلية في شكلها الحداثي مع الحفاظ على هيبتها ايمانا منه بالالتزام بالقسم الوظيفي الذي من شأنه خدمة الصالح العام بكل وطنية ومسؤولية وحسب مايتداول ان هذا المسؤول رئيس الدائرة يعرف كيف يحتوي الوضع الاداري والامني في المحافظة على النظام العام ونشر السكينة والطمانينة في المنطقة الخاضعة للنفوذ الترابي الذي يشرف على تسييره وتدبيره وذلك وفق استراتبجية سطرها بهدف المساهمة في تحويل المنطقة من حالة السكونية الى حالة الديناميكية .
المراسل اولقاضي يونس
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=31311
عذراً التعليقات مغلقة