بعد تقديم استقالته من المصباح.. الناصري ينشر تفاصيل ممتلكاته

وقال النصاري إنه قرر نشر لائحة ممتلكاته “بشكل إختياري، لكل غاية مفيدة، وإبراء للذمة بعد استقالتي من كافة المهام الانتدابية مؤخرا”، بعدما قيل في حقه بعض الكلام من قبل بعض اعضاء حزب العدالة والتنمية بمدينة الدار البيضاء، بخصوص الثرة التي راكمها.

وأوضح الناصري أنه بعدما كان برلمانيا منذ 2011 إلى الآن، أي بعد ولايتين برلمانيتين صرح بأنه يملك من العقارات بيتا الذي نشأ ويسكن به حاليا، وهو البيت الذي تملكه في 26 شتنبر 2019 وهو بيت يعود لوالده، رحمه الله، بحي النجاح، ومساحته 55 متر مربع ويتكون من طابق واحد، ولفت إلى أنه حاز ملكية هذا البيت بعد تسوية حبية مع الورثة من أعمامه وعماته، وضمنهم والده وعمته التي لا زالت تسكن معه.
وبخصوص المداخيل، أشار الناصري الذي وضع استقالته من المهام البرلكانية والترابية في نهاية العام المنصرم، إلى أنها “تكونت خلال مدة إنتدابي من تعويض البرلمان الذي تبلغ قيمته 32 ألف درهم شهريا، وتعويض عن مهمة نائب رئيس مقاطعة عين الشق تبلغ قيمته 3 آلاف درهم”، وهو يعني أن مجموع مداخيله الشهرية كانت تقدر ب 35 ألف درهم.

وأضاف أن هذه المداخيل كان يخصم منها شهريا واجب الحزب وطنيا وشهريا بما قدره 8.100,00 درهم شهريا، ثم يخصم منها قسط تسديد القرض البنكي الذي يقدر ب 5.859,44 درهم، وقسط تسديد قيمة اقتناء السيارة المقدر بحوالي 2.500 درهم، ليبقى له من المبالغ المتصرف فيها شهريا، بعد إنتهاء عملية مصارفة السيارة في مارس 2019 كان يقدر ب 56 ,21.040 درهم”.

وبخصوص القروض يتابع الناصري، لديه دين استهلاك من التجاري وفا بنك بتاريخ 11شتنبر 2020 تبلغ قيمته الإجمالية 492.192,96 درهم خصص جزء منه لتسديد ما تبقى من القرض الأول سنة 2016 والجزء الآخر لتسديد مجموعة من الديون.
وبعدما أكد أنه لا يتوفر على من الأموال المشتركة، لفت إلى أنه لا يملك بعد المنزل المشار اليه سوى سيارته الشخصية الوحيدة وهي من نوع رونو، إقتناها بتاريخ 12 مارس 2015 بقيمة شرائية بلغت 210 آلاف درهم، حازها عن طريق البيع بالمصارفة.

وتعهد النضاري بأنه “قريبا سأنشر لكم شهادة بنكية لحسابي البنكي الشخصي الوحيد”. وقال “لقد نشرت لكم كل ممتلكاتي ولا شيء يلزمني غير ضمير حي وواجب تجاه من يثق بي، والحمد لله أنني خرجت من المسؤولية كما دخلتها، ومن يعرفني منذ سنوات يعرف بأنني ما زلت كما أنا ولا شيء تغير في نمط حياتي الشخصية، وهذا هو رأس المال الحقيقي وياخذ الحق في كل من يتهمنا بما ليس فينا”.
وأبرز عبد اللطيف الناصري أنه يفتخر كونه طيلة سنوات المسؤولية لم يطلب أو يقبض مقابلا أو هدية نظير قضاء حوائح الناس، ولم يتدخل في ملفات أو قضايا غير قانونية أو مشبوهة أو فيها ضرر لمواطن آخر.
وكان الناصري قدم استقالته من حزب العدالة والتنمية بعد خلافات كبيرة مع بعض أعضاء الحزب بمدينة الدار البيضاء، وهي الاستقالة التي تقدم بها في شتنبر من العام الماضي، قبل أن يقرر ويعلن انضمامه إلى حزب التجمع الوطني للأحرار مؤخرا.