راجت أخبار مؤخرا، عبر وسائل التواصل الإجتماعي، تفيد بأن أحد مستشاري المجلس الجماعي بالخميسات “توسط” لبعض من أقاربه بغية تمكينهم من مناصب شغل داخل شركة النظافة التي حصلت على صفقة التدبير المفوض بالمدينة (أوزون).
الأخبار الرائجة على الفايسبوك، أغضبت أبناء المدينة وخصوصا العاطلين منهم والذين أنهكتهم الوقفات الإحتجاحية وزيارات وكالة التشغيل بالخميسات. حيث عبر عديد منهم عن استنكارهم الشديد لمثل هذه الممارسات التي تعتمد أسلوب الزبونية والمحسوبية الحزبية في احتكار الوظائف ومناصب الشغل داخل شركة التدبير المفوض بالمدينة، متسائلبن في ذات الحين عن السر وراء هذه الليونة والسلاسة في التعامل من قبل الشركة المعنية، معتبرين أن في القضية ما فيها من تلاعب و”ذهن السير…” على حد تعبيرهم.
هذا وعلق نشطاء على ما يروج من أخبار؛ معتبرين هذا النوع من الممارسات ريعا ودعما لسياسة ما أسموه بـ”هاك وارا”، ما يظهر بالملموس حقيقة من يسمون أنفسهم بالمنتخبين والذين يدّعون الدفاع عن الصالح العام للساكنة والمدينة، بينما هم في واقع الأمر، يخدمون مصالحهم ومصالح عائلاتهم على حساب الصالح العام وحق أبناء المدينة في فرص الشغل داخل الشركات التي تدخل المدينة على حد تعبيرهم.
كما عبر ٱخرون عبر تعاليق، عن تخوفهم من أن يتكرر الأمر نفسه في حالة ما قام المجلس الجماعي للمدينة بتفويت المجزرة الجماعية وسوق الخضر والفواكه إلى شركة للتدبير المفوض قصد تسيير مرافقها.
بقلك -نورالدين اعبابرن
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=2669
عذراً التعليقات مغلقة