جماعة مهدية و صيف معاناة الباعة الموسميين شاطئ مهدية

من المفارقات العجيبة ان موسم الصيف يكاد يتجاوز منتصفه والرخص الادارية لم تمنح للمستفيدين رغم ان جلهم تقدموا عبر المنصة الرقمية بطلباتهم مع أداء جميع رسوم التسجيل بالبوابة الالكترونية التي بلغت 300درهم لكل طالب الرخصة دون تلقي أي رد سواء بالإيجاب ام بالرفص على طلباتهم مع العلم ان القانون يحدد المدة الزمنية للاجابة على ملفات الطلبات وفي حالة السكوت وتجاوز المدة الزمنية تعتبر رخصة ضمنية ويمكن للعارض ان يتقدم بالطعن لدى العمالة ويحصل على إذن بمزاولة نشاطه على أساس ان تراسل العمالة المجلس قصد الاستفسار وحسب مايتداول ان المسؤولين بالجماعة تعمدوا اسلوب التسويف واستراتيجية طلع هبط مما عمق جراح شريحة بشرية تنتظر كل سنة قدوم فصل الصيف بشاطيء مهدية هذه المعلمة السياحية قد أصيب شاطئها هذا العام بشلل سياحي وركود تجاري وثقافي وفني الشيء الذي جعل المواطنون يطرحون عدة علامات استفهام حول دور المنوط بالجماعة التراببة لأجل تحقيق وتفعيل مقتضيات التنمية المحلية المستدامةوفي غياب هذه التحديات الشيء الذي يؤكده بقوة عدم إدراج مهدية ضمن الجماعات المنافسة على اللواء الازرق بدعوى ان جماعة مهدية بعيدة كل البعد على المواصفات والمعايير المتفق عليها في الحصول على هذا الرمز الذي يجسد ويؤكد بعمق ان الجماعة الفائزة باللواء الازرق تتويجا لمجهودات مجلسها الذي قام بكل ما من شأنه تعزيز اللبنات الاساسية لتحقيق تنمية تستجيب لحاجيات السكان ومتطلبات المنطقة وبالتالي العمل على استقطاب السياح داخل وخارج المغرب ولكل غاية مفيدة وامام استياء هؤلاء الباعة الموسميين يلتمسون من رئيس اللجنة الإقليمية المكلفة بتدببر شؤون الشاطى اخذ بعين الاعتبار مطالبهم وابصالها الى السيد العامل الذي يتوسمون فيه الخير الذي يسعى سيادته ومساعديه الاقربين عجادين في تحقيق مطالب رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على صعيد الأقليم وذذلك طبقا للقوانين المنصوص عليها وسيعمل فريق المكتب على فتح ملفات أخرى ادارية ومالية حالما الانتهاء من دراستها وذلك لتنوير الرأي العام بحيتياتها ومستجداتها

المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=32428