admin
غير مصنف
admin21 يوليو 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

إن الخوض في تحليل موضوع المثلية الجنسية يتطلب منا بحثا معمقا مع جميع الاخصائيين منهم الأطباء النفسيين والعقليين وفقهاء الدين، والباحثين في سلوكيات الإنسان، حتى نستطيع فهم المثلية الجنسية هل هي سلوك مرضي نفسي او عضوي أو هو اختلال هرموني او حتى وراثي. وهل هو اختياري من طاف الشاد الجنسي. وهل المحيط والأسرة له دور في ضهور هذا السلوك الشاذ وهو نقيض الفطرة السليمة التي نشأ عليها ابن ادم منذ ظهوره على وجه هذه الدنيا. وهذا السلوك ظهر منذ القدم في قوم النبي لوط فأصبح عرفا بينهم وآستمر هذا السلوك على مر العصور ولكن بصورة محتشمة. وفي عصرنا الحاضر بعد أن أوصلت الحياة المادية المطرفة بالملذات الشهوانية الإنسان إلى طريق مسدود لم يجد فيه سكينة روحه بدأ يبحث عن مخرج بمتعة أخرى تساعده في تسكين هيجان روحه المريضة. فجاءت الدعوة للمثلية الجنسية. ومنذ 1969 آنتشر الشذوذ في العالم الغربي، وكانت الولايات المتحدة الامريكية أرضا خصبة لهذا التمرد الأخلاقي لكن لم يمكن القانون الأمريكي وقتها يعترف به. وفي. 1978 ابتكر الأمريكي جيلبر بيكر علم قوس قزح ليصبح الرمز الأكثر ارتباطا بالمثليين والمتحوليين جنسيا. وفي وقتنا الحالي تمكن المثليين من الوصول إلى مراكز القرار، حيث تمكنوا من انتزاع اعتراف الدول الغربية بحق الزواج المثلي.وبدأوا يروجون لأفكارهم وألوانهم عبر عدة وسائل من أفلام سينمائية، وأفلام الكارطون التي تستهذف الأطفال والألعاب والملابس والموسيقى والاغاني ، والبرامج التيلفزونية والمهرجانت واللقاءات الصحافية وغيرها. والهدف هو تفكير الأسر وإصال أفكارهم المسمومة حتى يخربوا الأسرة والمجتمع. إذن ما الواجب علينا اليوم تجاه استهداف المثليين لأطفالنا .
الأمر خطير جدا، وهو عمل يتقاسم فيه المسؤولية المجتمع بأسره.1: رجوع الأسرة الى ربط الابناء بالتربية السليمة
2: مراقبة الأطفال داخل المنزل اولا من خلال اختيار الافلام والبرامج الهاظفة والتعليمية وقطع كل الصلة بالافلام التي تروج للمثلية الجنسية .
3 : مراقبة الأطفال خارج المنزل وتتبع سلوكياتهم .
4 : عدم شراء الألعاب والملابس التي تحمل ألوان قوس قزح وغيرها من الرموز المثلية.
4 : ضرورة مراجعة المقررات الدراسية وتطهيرها من الرموز والايحاءات الجنسية
5 : تنظيم لقاءات ومحاضرات لحماية الأطفال والمجتمع من الشذوذ الجنسي.
6 : إعطاء دروس في التربية الجنسية السليمة.
يجب على كل مثلي جنسي ان يعرض نفسه على اختصاصي لتحديد الأسباب هل هي نفسية او عضوية حتى يتمكن من تصحيح جنسه ونفسيتة والخروج الى بر الامان. ** نبيل بوحنك **

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة