=====================
قبل الشروع في متناول هذا الموضوع ينبغي أن نشير إلى آن عاصمة البوغاز تعتبر بحكم موقعها الجغرافي بوابة القارة الافريقية في اتجاه القارة الاوربية حيث تتواجد في أقصى المملكة المغربية الشريفة يحدها من الشمال البحر الابيض المتوسط ومن الغرب المحيط الاطلسي وشرقا مدينة الحمامة البيضاء تطوان وجنوبا مدينة الثقافة أصيلا هذه المكتسبات والمعطيات الطبيعية جعلت من طنجة قبلة سياحية للوافدين من مختلف الجنسيات ومقرا ومستقرا للمستثمرين الشيء الذي ساهم بشكل كبير في التوسع العمراني الذي يقابله التزايد السكاني بفعل الهجرة الداخلية التي تنامت بكيفية شمولية نظرا لتواجد معامل وشركات وتوفر البنيات التحتية والمرافق الحيوية التي تتطلبها كل تنمية محلية وفي ظل هذا الوضع المميز والحفاظ عليه كان من الضروري تطوير النهج الامني بموازاة مع التطورات الامنية الحديثة التي تعرفها المديرية العامة للامن الوطني سواء على مستوى التسيير والتدبير وتوفير العنصر البشري والآليات واللوجستيك هذه الحاجيات متوفرة بطنجة وذلك كباقي المدن المغربية التي يعمل المسؤولون بالقطاع الامني على تسخيرها لأجل تفعيل مقتضيات اللامركزية واللاتمركز وتقريب الادارة الامنية من المرتفقين أو المتقاضين وجعلها أكثر مواطنة ومن المفارقات العجيبة والغريبة انه لايختلف اثنان في شخصية المسؤول الامني الاول بهذه المدينة عروس الشمال كونه خبر دهاليز الشرطة المغربية بعد أن اجتاز الصفوف وتسلق المراتب نتيحة تحقيقه لاهداف أمنية اهلته ان يحظى بثقة رؤسائه وخاصة السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للامن الوطني هذه الثقة كتتويج لمجهوداته وتفانيه في عمله وتفعيله للمنظومة الامنية ومقاربتها الحقوقية ومن هذا المنطلق اتجهت عناية هذا المسؤول الذي اعتبر تعيينه على رأس الولاية الامنية بطنجة تكليف وليس تشريف جعله يحفز مساعديه على مواصلة تحقيق الاهداف المسطرة بكيفية مسترسلة ومستمرة حيت تم تبني منهجية تروم الخريطة الجغرافية لطنجة بهدف احتواء الوضع الامني وتضييق الخناق على بعض المنحرفين وتجار الممنوعات و تفكيك عصابات الهجرة السرية ومداهمات الاوكار الخفية المخصصة لتنامي الرذيلة ومنذ تعيين هذا المسؤول بنفس الولاية في هذا المنصب جاء بشكل لايقبل الجدل نتاج للعمل الدؤوب الذي يقوم به خدمة للبلاد والعباد بكل وطنية ومسؤولية للتصدي للمخاطر الامنية والجرائم المستجدة خاصة الجريمة المنظمة وعلى رأسها جرائم الارهاب وحسب المتتبعين بالشأن الامني اشادوا بالمجهودات التي ابان عنها في استباب الامن ونشر الطمأنينة والجدية والانضباط وحسن التسيير والتدبير وتفعيل منظومة الشرطة المواطنة. بتتسيق تام ومنضبط مع السادة العمداء رؤساء الداوائر الامنية والضباط والمفتشين ورجال الهيئة الحضرية ووحدات مكافحة الشغب ومصلحة السير والجولان هؤلاء الجنود الذين تحدوهم رغبة قوية في تحقيق الاهداف المسطرة والتي تندرج في سياق المحافظة على النظام العام والسكينة العامة واستتباب الامن والاستقرار الذي ينعم به المواطن في هذه المدينة الجميلة تحية لهذا المسؤول الامني وسلام سلاح لرجال الامن الوطني بمدينة طنجة العالية والغالية. ……
عبد المالك رحوية
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=22271
عذراً التعليقات مغلقة