المهاجرين المغاربة بين العبور والإستقرار

بقلم نبيل بوحنك

بدأت التحضيرات الرسمية لإطلاق عملية “عبور المضيق”، المعروفة اختصارا باسم “مرحبا”، بين المغرب وأوروبا، في هذه الأيام ، بهدف الاستعداد الجيد لهذه المحطة التي يراهن المغرب لتحسين جودة الخدمات في كل نقط العبور وجلب أكبر عداد ممكن من الجالية المغربية
بعدما كان المهاجرين المغاربة يقضون اوقات طويلة في نقاط العبور تعد بالايام، ففي السنوات العشر الأخير تم إطلاقة
أضخم عملية عبور في العالم
حسب الإحصائيات وسمية بعملية مرحبا حيت انها تحظي برعاية خاصة من جلالة الملك محمد السادس نصره وأيده ،
فالمهاجرون المغاربة هم ثاني أكبر جالية مهاجرة في أوروبا بعد الأتراك، ويتوزع معظمهم على الدول الغربية للقارة، حيث يبلغ تعدادهم في فرنسا 1.35 مليون نسمة، وفي إسبانيا 890 ألف نسمة، و360 ألفاً في بلجيكا، وفي هولندا 295 ألفاً وفي ألمانيا 147 ألف مغربي.
ويشهد موسم الصيف عودة مئات آلاف المهاجرين المغاربة بأوروبا إلى وطنهم لقضاء العطلة، في أضخم عملية في العالم، تنظّمها السلطات المغربية باسم “مرحبا”.

المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=21544