دكتور البوعزيزي
==================== إن الحديث عن المستشفى الاقليمي الحسن الثاني بمدينة سطات يقتضي منا ابراز الدور الحيوي الذي تلعبه هذه المؤسسة الاستشفائية ومن هذا المنطلق يعتبر إحدى اللبنات الاساسية والمحورية في تعزيز وتفعيل دينامية المنظومة الصحية على مستوى جهة الشاوية على اعتبار انه فضاء طبي خدماتي نتيجة توفره على شريحة بشرية لها وزن ثقيل في المجال الصحي والتطبيب و التمريض و الادارة هذه الخصائص جعلت من هذه المؤسسة الاستشفائية قبلة المواطنين الذين يتقاطرون بشكل لايقبل الجدل من مدن الاقليم لأجل الاستفادة من الخدمات التي يقدمها الاطباء الذين يبذلون قصارى جهدهم في جعل البسمة على محيا ذلك المريض والتخفيف من معاناته و كذلك مجال التمريض الذي يشهد تطورا ملحوظا بفعل هيئة لها كفاء عالية في هذا المجال نتيجة التكوين المحكم فضلا عن الخبرة الميدانية حيث تظل وتبقى سعادتهم الحقيقية هي إدخال الفرحة والبهجة على المرضى بعد تقديم الاسعافات الضرورية لتقليص وتخفيف الألام كما هو الشأن بالنسبة للادارة التي تتميز بحسن التسيير والتدبير وتسهيل مأموربة المرتفقين ومن هذا المنطلق تتجه العناية إلى أحد الرموز الشامخة في ميدان الصحة كنموذج السيد الدكتور البوعزاوي أحمد الذي يعتبر من بين الأطر التي تشرف على تسيير هذا الفضاء الطبي العمومي وتدبيره والدكتور لبداوات عبد العزيز وكدا السيد محكاش الممرض الرئيسي وباقي الاطر الطبية والادارية وهيئة التمريض وهذا راجع لتفانيهم في خدمة البلاد والعباد بكل وطنية ومسؤولية الشيء الذي دفع إلى السعي بهذا المستشفى الى تحقيق المبتغى الذي 
يندرج في سياق تقريب الادارة الصحية من المواطنين وتسهيل مأموريتهم في الاستفادة من الخدمات الطبية في احسن الظروف وبناءا عليه ينبغي مزيدا من الدعم والتشجيع لهؤلاء الاطر والى بقية العاملين بالمستشفى الاقليمي بعاصمة الشاوية مدينة سطات وذلك كل في دائرة اختصاصه.
عن الصدى السياسي الاعلامي بجهة الشاوية
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=20986
عذراً التعليقات مغلقة