صور الشرطي

admin
اخبار وطنية
admin5 مارس 2023آخر تحديث : منذ سنتين
صور الشرطي

الصور المُروعة الصادمة للشُّرطي المغدور الذي عُثر على جثته مفحمة ومشوهة في بالوعة الواد الحار، نواحي برشيد، تضع المديرية العامة للأمن الوطني (DGSN) ومعها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات) (DST)، على محك حقيقي، وتطرح أكثر من سؤال عن نجاعة عملهما وفعاليته، كما تسائل بالخصوص وبإلحاح مسألة أن يدير الإدارتين معا مسؤول واحد منذ سنوات، هو السيد عبداللطيف الحموشي؛ لأن الإدارة الأمنية التي تفشل -حتى لا نقول تعجز- عن حماية موظفيها وعناصرها، من جريمة بشعة من هذا القبيل، فلا تستطيع ذلك، بالرغم من أن المفروض أن العنصر الأمني المخطوف أو المستدرج والمقتول مزودٌ بكاميرا صدرية، وبجهاز لاسلكي وبسلاح وظيفي وبهاتف نقال، وهو ما قد يتيح ربط تواجده بمركز مداومة وترصد تواجده، انطلاقا مما تتيحه الإمكانيات التكنولوجية المتاحة بأبسط التكاليف المادية.. مثل هذه الإدارة يصبح من الوارد جدا بالنسبة للمواطن أن يشكك في قدرتها على استباق أية أخطار قد تحذق به؛ والذي لم يستطع حماية موظفيه كيف له أن يحمي المواطنين العُزل؟ !
هذا ليس حُكم متشائم قاطع وقاسٍ ولا تبخيس لكل مجهودات الإدارتين الأمنيتين معا، ولكنها صدمة الحادث الوحشي الأليم الذي يجعل المرء -رغما عنه- يطرح مثل هذه المقاربة القاسية، لعلها تفيد في إعادة النظر في كثير من أمور في إدارة وتدبير جهازين أمنيين حيويين !!
رحمة الله على فقيد الواجب الوطني وفقيد الوطن، وتحية تقدير لكل زملائه الذين يتفانون في أداء الواجب !
#خليونا_ساكتين

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة