البرلماني هشة بشة يسأل الوزير بنموسى

admin
اخبار وطنية
admin20 يناير 2023آخر تحديث : منذ سنتين
البرلماني هشة بشة يسأل الوزير بنموسى

سؤال حول وقع ونتائج اتفاق 14 يناير 2023 بين وزارتكم والنقابات الأربع.

في البداية نسجل:
• أن هذا العرض الهزيل والمذل،كان تملصا وتراجعا عن اتفاق سابق،وهنا يطرح تساؤل عريض:هل نحن أمام استمرارية الدولة والمرفق العمومي والتزاماتها مع مواطنيها أم كلام الليل يمحوه النهار.
• امتناع نقابة عن التوقيع دليل صارخ عن عدم استيفاء هذا الاتفاق للشروط الموضوعية والالتزمات السابقة.
• ما تعتبره النقابات الأربع والحكومة انتصارا لحق فئة عريضة من نساء ورجال التعليم،من خلال ترقيهم إلى خارج السلم،هو استعادة حق في إطار ما يسمى باتفاق 26 أبريل 2011 ،والذي أجهزت عليه الحكومات المتتالية،وهاهي حكومتكم بمباركة النقابات تضع مولودها منقوصا ومشوها ،مخلفة ضحايا جدد ،فبدون أثر رجعي إداريا وماديا فإن ما يقارب 300 ألف أستاذ وأستاذة لن تجد أثرا لهذا الاتفاق.
• تؤكد الإحصائيات أن هناك 80 ألف معني،والإشكالية أن فئة كبيرة منهم ستغادر القطاع هذه السنة،وسيخضعون لقوانين ترقي قد تؤخرهم لعشر سنوات أو يزيد.
• إدماج الأساتذة المفروض عليهم التعاقد في النظام الأساسي الجديد والذي لايزال غامضا لا يدرك مضمونه إلا الراسخون في العلم.
• مستحقات عن الرتب لم تسدد منذ 2016.
• أين التزام الحكومة بزيادة 1500 درهم في أجر الأستاذ،والتخفيض من الضريبة على الدخل.
• التحفيزات المادية المباشرة والمخصصة للأساتذة،وكذا للمدارس التي ستتحقق فيها الجودة،هي مجرد ضحك على الدقون فالأمر لا يعدو استفادة 10 % من الأساتذة،أي حوالي 40 ألف أستاذ وأستاذة من زيادة 83 درهما شهريا،وبمعايير مذلة،في الوقت الذي استفاد غيره ب 3000 درهم وبدون ضجيج وبدون أدنى تضحيات.
• أين التعويض عن العمل في الأماكن النائية والصعبة من العالم القروي.

بقلم : ابراهيم لعسل مندوب جهة الغرب لمجموعة الصدى السياسي الإعلامية الورقية والإلكترونية

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة