admin
اخبار وطنية
admin20 نوفمبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين

افتتح اللقاء المفتوح مع رئيس الهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ؛ بكلمة تقديمية لأبو بكر التطواني رئيس مؤسسة الفقيه التطواني ؛ مسجلا فيها أن المؤسسة تستضيف الراشدي وفي ذاكرتها شريط حافل بالبرامج والسياسات العمومية والقطاعات المعنية بمحاربة الفساد وما حققته الدولة في السنوات الأخيرة من إنجازات، غير أن هذا الرصيد الكمي والنوعي يصطدم بواقع لازال عصيا على التغيير، ذلكم أنه على الرغم من الإنجازات المهمة التي تحققت في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، لا تزال هذه الآفة الاجتماعية محط اهتمام من قبل المواطنين والمنظمات الدولية.حيث ينطلق عمل الهيئة اليوم في سياق وطني خاص تعاظمت خلاله المطالب وكثرت التساؤلات وتنامي الوعي بأهمية بناء مجتمع عادل ينبذ الفساد ويدرك بعمق كلفته الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية.

وأضافت الكلمة التقديمية ” إن الهيئة توجد اليوم في قلب الحدث مطوقة باستنفاذ كافة الاختصاصات الموكولة إليها واستثمارها وتحريك مختلف آلياتها خاصة وأن الهيئة مؤطرة بتوجيه ملكي سامي ومرجعية دستورية متقدمة وبإطار قانوني يمكن اعتباره تحولا استراتيجيا بالنسبة لبلادنا من حيث وضوح الصلاحيات وقوتها وذلك بالنظر إلى ثقل وباء الفساد وتعدد بؤره وتشعب تجلياته وفداحة الآثار الناجمة عنه. فالنزاهة بشروطها ومواصفاتها تعد مفتاح باب الأمل، ذلكم أن النزاهة تعني الالتزام بالواجب الأخلاقي الذي يفصل بين المصلحة الشخصية والنزاهة الإنسانية حينما يوضع الفرد في موقف اختبار حقيقي، فالنزاهة تحتل مقاما عاليا في منظومة القيم الأخلاقية، لذا فالعمل على ترسيخها يعد أمرا ضروريا وواجبا وطنيا وأخلاقيا” .

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة