بوريطة يضرب الجزائر في عقر دارها

admin
اخبار وطنية
admin30 أكتوبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
بوريطة يضرب الجزائر في عقر دارها

رجل ابان عن كفاءة عالية ، وخبرة كبيرة ، وتمرس ديبلوماسي مميز ، في الرقي بالعمل الديبلوماسي وتنزيل خطوطه الاسترتيحية ، التي رسم خطتها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ، خطة طريق ميزت الديبلوماسية الرسمية المغربية ، كديبلوماسية مواجهة وفرض الامر الواقع وعدم السماح بتجاوز الخطوط الحمراء ، و كل مايمس سيادة الوطن و حوزته الترابية .

مثله الرجل من الكفاءات الوطنية التي ننتظر ان تجود بها مدارس احزابنا السياسية ، ومثله من نتمنى ان نراهم في مراكز صناعة القرار المحلي والجهوي و الوطني وتدبير مختلف الأزمات ومواجهتها فيما يحفظ الامن والسلم الاجتماعيين في ظل تضخم وانكماش اقتصادي وغلاء غير مسبوق ، هو جزئ من ازمة عالمية لا محالة ستعيد رسم الخارطة العالمية في اطار تحالفات اقليمية وعالمية جديدة .

ناصر بوريطة ، التقنوقراط و الديبلوماسي بامتياز ، الذي اعطى دروسا كبيرة في الانضباط واليقضة والنباهة وعدم التراخي في الرد الحاسم وفي الوقت المناسب ، بموقفه الصارم ودفاعه عن سيادة وطنه المملكة المغربية الشريفة، في عقر دار الجارة الشرقية التي احرجها ووبخ اعلامها الموجه ، امام العالم بل ولقنها درسا لن تنساه ابدا ، لتضيف اليه ما تلقته من صفعات مختلفة بسبب تعنتها وحقدها الدفين ، ودعمها لكيان انكشفت عوراته امام المنتظم الدولي ، صفعة قوية أخرى وامام ممثلي الديبلوماسية العربية ،في انتظار قمة عربية للم الشمل وتجاوز كل الخلافات املا في وحدة طال انتظارها .

القوة الضاربة التي اربك حساباتها وبايام قليلة وقبل صفعة بوريطة المدوية ، قرار مجلس الامن الأخير رقم 2654 ،بتمديد مهمة بعثة المنيرسو المنيرسو لسنة أخر ، أي الى اخر شهر اكتوبر 2023.

القرار الذي جاء ليكرس المكتسبات السابقة للديبلوماسية الرسمية للمغرب ، وجهود ابنائه الغيورين على سيادته واستقراره اينما كانوا وحلوا، وعلى رأسهم جاليتنا المغربية بالخارج واليهود المغاربة بالعالم ومنظمات اقليمية ودولية عادت الى جادت صوابها ، بعد ان انكشفت الغشاوة عن اكاديب كثيرة ، سوقها اعلام العسكر وروجا اشباه الديبلوماسيين لجبهة لم تعد ابدا تمثل اهالينا بالصحراء المغربية.

القرار الذي أكد وبجدية الى ضرورة التمسك بإطار مسلسل التسوية السياسي والفاعلين فيه والغاية منه، وضرورة تحملهم المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية ، في البحث عن حل نهائي جاد وواقعي و عملي ومستدام وقائم على التوافق ، والذي لا يمكن إلا أن يكون من خلال المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي جدد مجلس الأمن التأكيد على سموها خاصة في فقرته التنفيدية رقم2 من القرار رقم 2654.

فأية قمة ننتظر بعد الغاء جميع الحدود الفاصلة بين الدول العربية على خريطة ملصق القمة طبعا ؟

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة