احتجاجات طلابية عارمة ضد شروط بنموسى بمدينة اسفي

وندد المتظاهرون المنتمون لجامعات مغربية والذين قاطعوا الدراسة اليوم، بالشروط المذكورة مطالبين بالتراجع الفوري عنها، ومشددين على ضرورة اعتماد تكافؤ الفرص من خلال عدم تحديد السن وعدم نهج عملية الانتقاء.

وصدحت حناجر المحتجين بشعارات رافضة لسياسات التعليم والتشغيل من قبيل “رافضون للبطالة” “رافضون لخوصصة التعليم” “رافضون لسياسات التعليم” “رافضون لسياسة التشغيل” “وواك واك على شوهة الوظيفة باعوها.

وأعربت الحشود بصوت واحد عن صمودهم ونضالهم ضد القرارات “الجائرة” التي تقصي الفئة المعنية، مؤكدين على ضرورة التراجع الفوري أو سيصعدون في وجه الوزارة الوصية.

وبالإضافة إلى مدينة اسفي، فإن طلبة مدينة تطوان احتجوا أيضا على القرار الجديد بمقاطعتهم الدراسة اليوم الاثنين 22 نونبر الجاري، رافضين ما اعتبروه “العبث بمصير” المئات من الموجازين الذين تنخرهم البطالة وينتظرون اجتياز مباريات التعليم.

وجاب طلبة كلية الآداب والقانون بتطوان أرجاء المؤسسة رافعين شعارات احتجاجية وعربين على عزمهم تنظيم مسيرة على الأرجل نحو أكاديمية التعليم.

كما احتج أيضا طلبة جامعة شعيب الدكالي بمدينة الجديدة على نفس الشروط التي أعلنت عنها الوزارة الوصية، حيث من المقرر أيضا خوض خطوات تصعيدية أخرى فيما من المرتقب أن ينضم طلبة باقي الجامعات للتضامن مع الموجزين المقصيين من المباريات.

ويذكر أن وزارة التعليم وضعت، مؤخرا، شرطا مثيرا للجدل، أمام من يرغبون في الترشح للعمل في التدريس، وذلك بعدما أضحوا مطالبين بألا يتجاوزوا ثلاثين عاما، وهو ما قوبل برفض وانتقادات في الشارع من شأنها أن تتزايد يوما بعد آخر، خصوصا وأن وزارة العدل هي الأخرى اعتمدت شرط عدم تجاوز 30 سنة لاجتياز مباريات المفوضين القضائيين.