هل يُكذب العاهل المغربي التكهنات الإعلامية ويغيب عن القمة العربية بالجزائر؟

admin
اخبار دولية
admin25 أكتوبر 2022آخر تحديث : منذ سنتين
هل يُكذب العاهل المغربي التكهنات الإعلامية ويغيب عن القمة العربية بالجزائر؟

رغم أنه من الصعب جدا ومن السابق لأوانه، الحسم في أمر حضور العاهل المغربي للقمة العربية المرتقبة بالجزائر من عدمه، فليس من المغامرة أن نحاول مقاربة الموضوع بناء على المؤشرات المتوافرة لحدود الساعة.

فحضور الملك المغربي، من وجهة نظرنا يبقى مستبعدا في ظل المعطيات الواردة، من ضمنها الإعلان رسميا عن غياب 6 رؤساء عن القمة، وتزايد التوتر بين المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية، بسبب دعمها المتهور للجبهة الوهمية، ومدها بنوعية جديدة من الأسلحة، مؤخرا.

فعلى ما يبدو ودائما من وجهة نظرنا التي لا نلزم بها أحدا، فالعاهل المغربي سُيكذب التكهنات الإعلامية، خصوصا منها الخارجية، والتي تنبأت جلها بحضوره للقمة العربية، كما هو حال “جون أفريك” والصحافة الجزائرية.

وستُقرأ التكهنات الإعلامية، التي تنبأت بحضور رئيس الدولة المغربية شخصيا لأشغال القمة، في إطار ممارسة شكل من أشكال الضغط الناعم، عليه من أجل الدفع بجلالته للمشاركة فيها، وضمان نجاحها، والتغطية على التقهقر الذي ميز الديبلوماسية الجزائرية خلال الآونة الأخيرة.

من جهة أخرى، وفي حالة ما غاب أو قاطع الملك القمة العربية، فإن الفشل سيكون مآلها بدون شك، وستُمنى ديبلوماسية عساكر “قصر المرداية” بهزيمة إن صح التعبير غير مسبوقة، من طرف نظيرتها المغربية.

بل إن غياب العاهل المغربي وولي عهده عن القمة، يعني أن المملكة تمكنت من ممارسة تأثير على الدول التي أعلنت رسميا عن عدم الحضور إلى الجزائر، ووجهت ضربة أخرى للنظام الحاكم بالجزائر، الذي يتعامل مع إنجاح القمة المنتظرة فوق أراضيه، بطريقة وجودية، في ظل تجاذبات دولية حساسة.

بالمقابل، يرى العديد من المحللين والأساتذة المختصين، أن القمة العربية فشلت قبل أن تبدأ، كما هو حال “جيرار ديب” أستاذ الفكر السياسي في جامعة بيروت

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة