: هناك قولة متداولة عند المغاربة تقول ( صياد النعام إلقاها إلقاها ) وفعلا هذا ينطبق على المعتوه حفيظ الدراجي الذي تجاوز كل حدوده وأصبح بوقا رسميا للكابرانات يقذف المغرب الذي استضافه بالأمس القريب وأحسن مثواه ، نعم الدراجي بعد أن لاحظ أن المغرب لايمكن أن يزعزع من استقراره ذرة حول سهامه نحو الشعب السوري المضطهد الذي عان الأمرين جراء ديكتاتورية بشار الأسد واتهمه بتخريب وطنه ومحاولة الانقلاب على رئيسه والمسؤول عن الوضع الذي آلت إليه سوريا حاليا ، بمعنى أن الدراجي سار سير حكامه في الجزائر الذين يدعمون الديكتاتورية في كل مكان ويساندون رموزها ماديا ومعنويا ورغم ذلك يطبلون بمساعدة أبواقهم من أمثال الدراجي على أنهم مع الشعوب المستضعفة والتي مازالت تبحث عن تقرير مصيرها ، والذي وقع هو أن الصحفية السورية سيمون بير قدار استطاعت أن تنزع عن الدراجي قناع الكذب والنفاق الذي ورثه عن جنيرات بلده وتظهره للعالم على حقيقتة بااستدراجه عبر مكالمة هاتفية وتوهيمه على أنها من المقربات لبشار الأسد ، نعم استطاعت أن تجعله وبعظمة لسانه يبدي دعمه للديكتاتور السوري بشار ووقوفه ضد كل من يساند الشعب السوري المقهور .
شكرا ميسور بيرقدار وأرفع القبة كباقي المغاربة وأحرار العالم أمام ذكائك وخطتك التي أوقعت بها عميل الكابرانات في الفخ ، نعم ، ( صياد النعام إلقاها إلقاها ) .
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=15459
عذراً التعليقات مغلقة