مطاعم السمك قرب ميناء طنجة المدينة هو إستدراج ونصب وبلطجة

admin
اخبار وطنية
admin11 أغسطس 2022آخر تحديث : منذ سنتين
مطاعم السمك قرب ميناء طنجة المدينة هو إستدراج ونصب وبلطجة

تعرف مدينة طنجة، عروسة الشمال، بجودة أسماكها، حيث يقصدها كل زائر جديد من أجل إكتشاف و تذوق أسماكها الطازجة.

هناك، في أسفل طنجة تتكتل العشرات من مطاعم السمك بجوار الطريق الرئيسية المؤدية لعين حياني ، وبها يتفنن الكل في عرض خدماته وكذا لوائح الأسعار، هذه الأخيرة التي تبقى وسيلة فقط لجلب و إبتزاز الزبناء وسرقة أموالهم بدون وجه حق بعد الايقاع بهم في المصيدة.

هذا، وفور وصول الزبون إلى تلك المنطقة، يستوقفه شبان و شابات يعرضون “بطائق تعريف” تحمل رقم محل و أنواع السمك المقدّمة، معلنين النية في ضمان معاملة حسنة.

وحسب مصادر موثوقة لطنجة 24، فهؤلاء “لا تجارة و لا مطعم لهم، بل هم مجرد وسطاء يقومون بجلب الزبائن للمحل مقابل عمولة تختصم للزبون من كمية الأكلة المقدمة له”، وهو ما يطلق عليه بين المهنيين “الكْيَادَة”، وتعني “جرّ الزبون إلى مائدة مطعم بذاته”.

في هذا السياق، توصلت جريدة طنجة24 بشكاية من مجموعة من الزبائن، يشتكون فيها للجريدة، تعرضهم لعملية نصب وإحتيال من طرف صاحب مطعم للأسماك بميناء مدينة طنجة المدينة.

وحسب ما ورد في شكايتهم فإنهم دخلوا إلى أحد المطاعم الخاصة بطهي الأسماك والمنتشرة على بالمنطقة المذكورة، وعند سؤالهم للشخص الذي رافقهم للمطعم عن ثمن صحن سمك متنوع لأربعة أشخاص، أخبرهم أنه لا يجب أن يهتموا لذلك، وأنه “غادي يبقاو على خاطرهم” ، وبالفعل، مدهم بأطباق من السمك بعدما اتفقوا على 150 درهما(فريتورة ديال 2).

وأضاف المتحدثون انه فور إنتهائهم من الأكل تفاجأوا بصاحب المحل يطلب منهم دفع مبلغ 650 درهما مقابل هذا الأكل، ما جعلهم يصابون بصدمة كبيرة لهذا المبلغ الضخم الذي لم يكن في حسبانهم، والمخالف لما سبق وان أخبروا به في الوهلة الأولى.
وأمام إصرار صاحب المحل على أخد ذلك الثمن ولكونه زوار للمدينة قرروا دفع المبلغ، مضيفين بأن تلك الوجبة لم تكن في مستوى المبلغ المدفوع.

إلى ذلك، طالب المتضررون، من الجهات المختصة بالتدخل العاجل لوقف مسلسل الابتزاز و السرقات التي تطال مرتادي هذه المطاعم والضرب بيد من حديد على يد كل الذين يقفون وراء هذه التصرفات اللأخلاقية والتي تمس بسمعة المدينة وتجعل الكثير من زوارها سواء المغاربة والأجانب ينفرون منها ولا يعودون لزيارتها مرة أخرى، الشيء الذي ينعكس سلبا على حركيتها السياحية والإقتصادية، خصوصا في هذه الظروف العصيبة التي تمر منها المدينة.
ترى، هل بهذه الطريقة سيتم تشجيع السياحة بمدينة طنجة، التي تعاني أصلا من ركود غير مسبوق في هذا المجال؟

وأين هي لجان المراقبة وزجر الغش والنصب؟ علما بأن هذا المشكل يعرفه أغلب المسؤولين، حيث استغرب أكثر من مواطن عن سبب هذا السكوت الغير المفهوم تجاه هذه الظاهرة التي تسيء للمدينة ولأهلها، و سقط بسببها المئات من مرتادي تلك المقاهي ضحايا، خصوصاً في فصل الصيف، هذا، دون الحديث عن نوعية الأسماك المقدمة للزبناء، و التي تحتاج إلى مراقبة شديدة و باستمرار.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة