“”
حقيقة وبغض النظر عن اللغط الذي أثاره وزير العدل مؤخرا كعادته حول موضوع امتحان المحاماة ..يجب علينا جميعا أن نفطن ونعي جيدا بأن هذا الوزير المثير للجدل والغثيان في كل خرجة من خرجاته “السيركية” ما هو إلا نموذج خادم مسخر من بين العشرات من خدام الدولة سخروا قبله كما يسخر هو اليوم للقيام بخدمة معينة و”خاصة”, وما “يفطة” وزير عدل التي يحملها على جبهته ” المصنطحة” والضاربة في الصلابة، إلا تمويه مفتعل للاستحواد على عقول المواطنين بهدف إلهائهم بما تثقنه قريحته في افتعال مشاكل كان من الأجدى ألا تجد لها أصلا منفذا على الساحة السياسية إن هو ومن معه توفرت لديهم درة حياء و صدق ضمير في الاهتمام بوزارته ..بتحمله هو ومن معه من وزراء في الحكومة.. للمسؤولية التي ألقاها الملك والشعب على رقابهم.
إلا أنه يبدو (مع الأسف الشديد) أن هذا الخادم” المستفز قد نجح وبامتياز في “المهمة الخاصة” التي سخر من أجلها، وذلك واضح من خلال نجاحه في استقطاب هذا الاهتمام المتزايد للمواطنين والمركز والذي لا يفلت خرجة من خرجاته الطائشة والمستفزة ليتناولها كمادة رئيسية في النقاش الدائر بينهم عبر مختلف الوسائل الإليكترونية للتواصل الاجتماعي، ويلتهمها التهاما رغم أنها لن تفيده في شيئ اللهم زيادة في منسوب السكر في ما تبقى لديه من دم يجري في العروق..و طبعا هي أكيد زيادة أخرى تنضاف تلقائيا إلى طابور مجهول النهاية لزيادات معلومة وغير معلومة لازال ينعم علينا بها… زميله ورئيسه في الخدمة..بدون رحمة ولا شفقة..
بقلم ابراهيم اشويبة
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=18326
عذراً التعليقات مغلقة