الشجرة تعرف من ثمارها ذلك أن حزب الأحرار منذ تأسيسه في منتصف السبعينيات أثث فضاءه أسماء وازنة ومن العيار الثقيل سواء على المستوى الفكري او المادي أو النضالي حيث اعتمد زعيم الحزب وقتئذ الأستاذ أحمد عصمان رفقة أعضاء المكتب التنفيذي على توسيع قاعدة واكتساح المدن والقرى بتأسيس التنسيقيات والشعب مستندا في ذلك على استراتيجية قوامها برنامج يواكب آمال وتطلعات المواطنين الذين وجدوا في الفضاء السياسي مبتغاهم ويستسيجب لإنتظاراتهم فكانت للتجمعيين في المجالس والبرلمان تجربة لاتضارع واستمر مسلسل النتائج الايجابية مع السيد المنصوري وكدا السيد صلاح الدين مزوار لكن حزب التجمع الوطني للأحرار عرف يقظة وصحوة سياسية وتنموية مع السيد عزيز أخنوش الذي اعتدنا على خراجاته المدوية والتي تمس بكيفية شمولية الواقع اليومي للمواطن حيث بدأ بتطوير هياكل الحزب و استغلال قدراته البشرية من الجنسين ومختلف الأعمار وفتح آفاق جديدة للشباب واستثمار كفاءاتهم في مجال التسيير والتدبير سواء للشأن المحلي أو الجهوي والتشريعي و ذلك لكسب الخبرة الميدانية من رموز وأهرامات هذه المؤسسة السياسية والسيد عزيز أخنوش من مواليد تافروات (إقليم تيزنيت) سنة 1961
حاصل على شهادة التسيير الإداري من جامعة شيبروك بكندا.
عين وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات كناتج لكفاءته في حسن التسيير والتدبير لقد انتخب مابين 2003 و2007 رئيسا لجهة سوس ماسة درعة دون أن يغفل عن العمل الجمعوي فضلا عن كونه
رئيس مجموعة أكوا فهو
ينشط في مجموعة من جمعيات المجتمع المدني حيث يعتبر عضو في مؤسسة محمد الخامس لحماية البيئة، وعضو متصرف في مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وعضو مجلس إدارة مؤسسة للالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان. ولقد ترأس الحزب بعد انتخابه في 29 أكتوبر 2016 بالأغلبية رئيسا لحزب وأحدث كما أسلفنا دينامية غير مسبوقة سواء على مستوى تأسيس منظمات وهيئات موازية للحزب (الشبيبة،منظمة المرأة، هيئة المهندسين، هيئة أطر الصحة، هيئة التجار… )
أوعلى المستوى التنظيمي سهر السيد الرئيس على تشبيب الأطر وإعادة هيكلة التنظيم الحزبي على الصعيد الوطني وأقر الديمقراطية الداخلية للحزب و اعتماد الكفاءة في اختيار المسؤول المناسب في المكان المناسب مما جعل من التجمع الوطني للأحرار يفرض قواه ال على الصعيد الوطني بفعل قيادته
التأسيس النظري لمسار الثقة الذي إقترح النموذج التنموي لبلادنا واضعا التعليم والصحة والتشغيل من أول الأولويات وأعطى إنطلاقة عملية مائة يوم مائة مدينة من أجل الإنصات عن قرب للمواطنين والمواطنات، من أجل رؤية جديدة للعمل الحزبي بالمغرب ويأمل السيد عزيز أخنوش أن يحقق نتائج باهرة في الاستحقاقات المقبلة ليعيد توهج الحزب وتطبيق برامجه التنموية في ظل الديمقراطية المجتمعية التي هي اللبنة الاساس لتوجه حزب الأحرار .
كلمة المحرر
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=1471
عذراً التعليقات مغلقة