أكبر ولد اللادينا في تاريخ المغرب المعاصر

admin
اخبار وطنية
admin30 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
أكبر ولد اللادينا في تاريخ المغرب المعاصر

هذا هو إدوار ميشو بيلير Édouard Michaux Bellaire،
فرنسي متخصص في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا..
سيفطوه الفرنسيس لطنجة عام 1884 باش يعطيهم دراسات على المغرب قبل ما يستعمروه ويوزعوه مع السبليون.
جا للمغرب ودار براسو ولى مسلم..
كتب عدد ديال الكتب فيها التفاصيل الدقيقة على المجتمع المغربي في البوادي والمدن والقرى. كتب على الثقافة، والدين، والعادات والتقاليد وعلى القبائل وطريقة الحكم فيها وعلى الأنظمة التشريعية والاقتصادية والعائلات النافدة فالمغرب وما خلى ما كتب، تمهيدا لاستعمار المغرب، بطريقة فيها خبرة سياسية، واعتمادا على معرفة حقيقية للعقلية المغربية آنذاك، المبنية على الثقافة الإسلامية، وعلى الصراعات القبلية.
من بعد طنجة جا لمدينة القصر الكبير للي عاش فيها ولد اللادينا، بحكم أنه كان مخططا لهذه المدينة منذ بداية القرن العشرين أنها تكون هي الحدود بين المستعمرات الإسبانية في الشمال المغربي، وبين المستعمرات الفرنسية في الجنوب المغربي..
سكن فدار فمنطقة الشريعة فالقصر الكبير وهي المنطقة للي كانوا كيسكنوا فيها الفقهاء والقضاة والناس للي كيسيرو المدينة.. وكان تعلم اللهجة الدارجة ديال المدينة، وولى كيطير فيها، وحفظ القرآن، وتزوج بامرأة من القصر الكبير، ومن كثرة التحراميات كان كياخذ اللبدة الحمراء وكيمشي يصلي فالجامع مع الناس، وكانوا بعض المرات الناس كيقدموه عليهم فالصلاة، وكيطلبو منو يكون إمام عليهم..
المهم مللي قضى الغرض، وخذا من المنطقة المعلومات للي كان باغيها، هز حوايجو وعيّط اجبد لمنطقة الرباط وسلا عام 1907، باش يزيد يعرف شنو كاين ثما، وعينته الإقامة الفرنسية رئيس البعثة العلمية ديال فرنسا فالمغرب..
مات عام 1930 بعد ما قدم خدمات كبيرة للمستعمر الفرنسي فذيك الشي ديال سياسة “فرّق تسد” للي من خلالها كانو الفرنسيين المستعمرين كيستنزفو الخيرات ديال البلاد، بتواطؤ مع العملاء والخونة للي من بينهم عائلات مغربية كبيرة كانت كتملك الأراضي والعقارات..
الاستعمار ما كيكوتش غير بالسلاح.. كيكون بالبحث العلمي والسوسيولوجيا والأنثروبولوجيا وبالمكر والخداع والتحراميات.. وهاذ العالم للي كانو أهل القصر الكبير من كثرة الثقة فيه والاحترام للأخلاق ديالو سماوه “الفقيه ميشو”، هو نموذج ديال الخديعة البشرية، للي كتبين أنه ماشي أي واحد كيهز السجادة فيديه وكيمشي للجامع راه شخص أمين. وهذا ما كان.
نقلا من موقع
الأستاذ أحمد الدفري

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة