عاشت جامعة الحسن الأول هذه السنة على وقع مجموعة من الفضائح المتتالية وسوء التدبير كان أبرزها فضائح المال والجنس مقابل النقط، تم تفاجأ بعض خريجي الماستر انهم محرومون من اجتياز مباريات التوظيف.
و لقد علمت مصادر مجموعة الصدى السياسي الإعلامية ان الامر يتعلق بخريجي ماستر التدبير الإداري و المالي للجماعات الترابية، حيـث أكد لنا أحد الطلبة حرمان الخريجي هذا التخصص و رفض طلبهم اجتياز مباريات التوظيف خاصة وزارة الداخلية التي تعتبر الوزارة الأهم بالنسبة لخريجي الماستر الخاصبالجماعات الترابية نضرا لنقص الحاد في الموارد البشرية داخل الجماعات الترابية، كما أن هدا المشكل خلف مشاكل نفسية سلبية لدى بعض الطلبة، كما أن بعض خريجي الماستر تم قبولهم في سلك الدكتوراه، كما أكد لنا الطلبة أن المشكل بتعلق بسوء تسيير و استهتار من عمادة الكلية.
و بعدها قمنا بلقاء مع الاستاذ مصطفى المصباحي منسق ماستر التدبير الإداري و المالي للجماعات الترابية، الذي أكد لنا أن الماستر المذكور هو ماستر أساسي و مهني و أن الامر يتعلق بحرمان الفوج الأول لسنة الماضية من اجتياز مباراة التوظيف خاصة مباراة و زارة الداخلية و أن المشكل يتعلق بضرورة التذكير عبر مراسلة من الجامعة للوزارة المعنية بالتعليم العالي التي بدورها يجب عليها مراسلة وزارة تحديث القطاعات العامة و الهدف من هذه المراسلات هو برمجة و ادراج الماستر المذكور على أنه ماستر القانون العام و مواده كلها تتعلق بالقانون الإداري.
كما أكد لنا منسق الماستر أن هذا الاشكال هو خطأ مسطري، كما أن كلية الحقوق وضعت بين يدي رئاسة الجامعة ارسالية من اجل احتلتها عن الوزارة لتنسيق مع وزارة تحديث القطاعات الحكومية من أجل ضمان تجاوز هذا الاكراه.
الى حين إتمام مسطرة الادماج و الاعتراف بهذا الماستر سيبقى خريجي هذا التخصص محرومون من اجتياز مباريات التوظيف.
بقلم : اسية زيتوني مراسلة الصدى السياسي بسطات
المصدر : https://assadaassiassi.com/?p=13402
عذراً التعليقات مغلقة